أفاد مسؤولون بقيام عشرات المسلحين بالبنادق والصواريخ، باقتحام مركز للشرطة الباكستانية اليوم الثلاثاء، وإضرام النار في منطقة جنوب غرب باكستان، ما أسفر عن مقتل فتى وإصابة تسعة آخرين، قبل أن يلوذوا بالفرار.
وبحسب "أسوشيتيد برس"، قال جان محمد، وهو مسؤول حكومي محلي، إن الفتى لقي حتفه عندما أطلق المسلحون النار بصورة عشوائية على المدنيين خلال الهجمات التي وقعت في ماستونج، وهي منطقة بإقليم بلوشستان.
وأضاف محمد أن بعض المتمردين قتلوا أيضا خلال تبادل إطلاق النار الذي وقع مع قوات الأمن.
ومن جانبه، قال المتحدث باسم حكومة الإقليم، شهيد ريند، إنه تم إطلاق عملية أمنية لتعقب المهاجمين.
ولم تعلن أي جهة مسؤوليتها عن الهجوم بصورة فورية، رغم أنه من المرجح أن تتجه الشكوك نحو جماعة "جيش التحرير البلوشي" المحظورة، التي غالبا ما تستهدف قوات الأمن والمدنيين في بلوشستان وفي أماكن أخرى.