أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان باندلاع توتر أمني في ريف دير حافر شرق محافظة حلب، تخللته اشتباكات متقطعة بين قوات سوريا الديمقراطية (قسد) ومجموعة من عناصر الأمن العام، على خلفية محاولة الأخيرة دخول المنطقة دون تنسيق أو موافقة مسبقة من "قسد" التي تسيطر على المنطقة.
وأوضح المرصد أن التوتر لا يزال قائما، وسط مخاوف من توسّع رقعة الاشتباكات إذا لم يتم احتواء الوضع بسرعة.
وكانت اشتباكات مماثلة قد اندلعت في 10 يوليو/ تموز بين "قسد" وفصائل من "الجيش الوطني" على جبهة دير حافر، دون ورود معلومات مؤكدة عن سقوط خسائر بشرية.
في السياق ذاته، نفت مصادر موثوقة للمرصد صحة التقارير المتداولة حول مقتل عنصرين من قسد في تلك الاشتباكات، معتبرة أن الأخبار تأتي ضمن حملة إعلامية تهدف إلى إثارة الفتنة بين العرب والأكراد، تزامنا مع المفاوضات الجارية بين "قسد" والحكومة السورية.
كما نفى المرصد صحة فيديو متداول على وسائل التواصل يظهر مجموعة من الشبان الملثمين يهددون بقيام "ثورة عربية مسلحة" ضد "قسد"، مؤكداً أن المقطع قديم ويعود لنحو عامين.