رئيس الموساد يعتبر أن على إسرائيل "ضمان" عدم استئناف إيران لبرنامجها النووي
أعلنت الشرطة البريطانية، الأحد، أنها تحقق في حريق نشب في مسجد بجنوب إنكلترا مع الاشتباه بأن يكون دافعه "جريمة كراهية"، بعد أيام على هجوم دام استهدف كنيسا يهوديا في مانشستر، كما نشرت صورًا لرجلين نفذا الهجوم.
ونشب الحريق الأحد في مسجد في مدينة بيسهافت الواقعة على الساحل في جنوب البلاد، وهُرعت الشرطة إلى المكان.
ولم يسفر الحريق عن أي إصابات، واقتصرت الأضرار المادية على المدخل وعلى سيارة كانت مركونة قربه، وفق "فرانس برس".
يأتي هذا الحريق بعد أيام على الهجوم الذي استهدف كنيسا يهوديا في شمال مانشستر، وأسفر عن مقتل شخصين وإصابة ثلاثة بجروح خطيرة.
وفي أعقاب الهجوم، نشرت شرطة ساسكس صورا لرجلين ملثمين يرتديان ملابس داكنة، وناشدت الجمهور المساعدة في التعرف عليهما، بحسب وسائل إعلام بريطانية.
ارتدى أحدهما سترة سوداء مميزة عليها شعار باللون الأبيض على الصدر. أما الثاني، فكان يرتدي قفازات حمراء زاهية.
ووصف مفتش المباحث جافين باتش الحريق بأنه "هجوم مروع ومتهور نعلم أنه سيجعل العديد من الناس يشعرون بأمان أقل".
وقال باتش "نحن نتعامل مع هذا باعتباره هجوم حريق متعمد بقصد تعريض حياة الآخرين للخطر، ونواصل متابعة عدد من خطوط التحقيق لتحديد المسؤولين". ووصف وزير الداخلية شبانة محمود الحريق بأنه "مثير للقلق العميق".
وأضاف محمود على وسائل التواصل الاجتماعي: "الهجمات ضد المسلمين في بريطانيا هي هجمات ضد كل البريطانيين وضد هذا البلد نفسه".
كما أدان فيل روزنبرغ، رئيس مجلس نواب اليهود البريطانيين، حريق المسجد، داعيا إلى مزيد من التضامن.
وقال روزنبرغ: "لكل طائفة دينية الحق في ممارسة شعائرها الدينية دون خوف. بلدنا أفضل من هذا".
وأضاف: "خلال الأسابيع الأخيرة، كان هناك تركيز كبير على كيفية تحولنا إلى مملكة منقسمة. لكننا المملكة المتحدة. وعلينا أن نمضي قدمًا ضد الكراهية معًا"، وفق تعبيره.