قال وزير الداخلية الفرنسي لوران نونيز، اليوم الخميس، إن السائق الذي صدم بسيارته حشداً في غرب فرنسا، أمس الأربعاء، يُشتبه في أنه "اعتنق أفكاراً متطرفة"، مشيراً إلى العثور على "إشارات دينية صريحة" في منزله.
وأضاف نونيز، في تصريح نقلته وكالة "رويترز"، أن "عدداً من المؤشرات الظاهرة في شخصية المهاجم، ومنها أنه صاح بكلمة ’الله أكبر‘ أثناء الحادث، تدل بوضوح على وجود دوافع دينية في سلوكه"، مؤكداً أن التحقيقات مستمرة لتحديد خلفيات الحادث ودوافع منفّذه.
وأوضح نونيز أنه "رغم وجود مؤشرات دينية واضحة، لم يتبيّن بعد ما إذا كانت الدوافع الدينية وراء الهجوم" الذي أسفر عن إصابة خمسة أشخاص في جزيرة أوليرون قبالة الساحل الأطلسي لفرنسا.
وأضاف أن "مكتب المدعي العام الوطني لمكافحة الإرهاب سيتولى تحديد ما إذا كانت هذه العناصر مرتبطة بالفعل بالدافع الأساسي وراء أعمال العنف"، مشيراً إلى أن التقييم النفسي للمهاجم، ونتائج عمليتي التفتيش ومراجعة سجلات هاتفه، ستسهم في توضيح الصورة.
وبيّن وزير الداخلية أن اثنين من المصابين لا يزالان في حالة حرجة للغاية، فيما تواصل السلطات متابعة الوضعين الأمني والصحي عن كثب.