غارات إسرائيلية على مناطق متفرقة جنوبي لبنان

logo
العالم

وزير: حكومة إقليم "خيبر بختونخوا" عاجزة عن مواجهة عناصر طالبان الباكستانية

كشف وزير الداخلية الباكستاني، رانا ثناء الله، عن وجود الآلاف من عناصر حركة طالبان الباكستانية ينشطون على الحدود مع أفغانستان، محملا حكومة محلية، مسؤولية تصاعد هجمات الحركة.

وزير الداخلية الباكستاني يدعو لإجراء حوارات ولقاءات بمشاركة كافة الأطراف الباكستانية، لبحث "التهديد" الذي تشكله حركة طالبان الباكستانية

وقال رانا ثناء الله في مقابلة مع قناة "نيوز 18" الباكستانية، الخميس: "يوجد ما بين 7 إلى 10 آلاف مقاتل باكستاني في صفوف حركة طالبان الباكستانية ينشطون على الحدود مع أفغانستان، وهؤلاء برفقتهم 25 ألف فرد من عائلاتهم".

وأشار إلى "وجود عجز لدى الحكومة المحلية في إقليم خيبر بختونخوا في مواجهة أنشطة طالبان الباكستانية، وبسبب هذا العجز شنت الحركة هجمات في هذا البلد".

وشدد أن باكستان "لديها جيش لحماية الحدود، وإذا لم تستطع الحكومة المحلية التعامل مع هذه العناصر الإرهابية، فيمكنها طلب المساعدة من الحكومة الفيدرالية".

وأكد على "ضرورة إجراء حوارات ولقاءات بمشاركة كافة الأطراف الباكستانية، وعقد اجتماع للأمن القومي حول التهديد الناشئ للإرهاب".

وشهد إقليم "خيبر بختونخوا" في الآونة الأخيرة تصاعدا في الهجمات، حيث تم تسجيل 118 حادثة في الإقليم بين منتصف أغسطس ونهاية نوفمبر، فيما صعدت حركة "تحريك طالبان" الباكستانية هجماتها ضد قوات الأمن، بعد إنهائها من جانب واحد هدنة استمرت شهرا مع الحكومة الباكستانية.

وفي يوم عيد الميلاد، أصدرت السفارة الأمريكية تحذيرا من احتمال وقوع هجمات ضد مواطنين أمريكيين في فندق في إسلام أباد، عاصمة باكستان، مما منع المواطنين الأمريكيين من زيارة فندق "ماريوت".

وفي 27 ديسمبر الجاري، هاجم عدد من أعضاء حركة "طالبان باكستان" حراس سجنهم في مركز لمكافحة الإرهاب في مدينة بانو في إقليم خيبر بختونخوا وأخذوهم كرهائن، واستغرقت عملية احتجازهم 40 ساعة.

وتأسست حركة "طالبان باكستان" في العام 2007 وزعيمها الحالي هو نور والي محسود.

وأعربت حكومة إسلام آباد عن أملها في أن تتوسط حكومة طالبان في أفغانستان للتوصل إلى وقف دائم لإطلاق النار مع طالبان الباكستانية.

وعقدت في الفترة الماضية 3 اجتماعات على الأقل بين المسؤولين الباكستانيين وطالبان في الأقاليم الشرقية، واستضافتها حكومة طالبان الأفغانية، لكن هذه الاجتماعات لم تسفر عن أي نتائج.

logo
تابعونا على
جميع الحقوق محفوظة © 2025 شركة إرم ميديا - Erem Media FZ LLC