أعلنت زوجة الطبيب والباحث الإيراني-السويدي المحكوم بالإعدام في إيران، أحمد رضا جلالي، أن زوجها تعرض لأزمة قلبية داخل سجن إيفين مساء الخميس، محذرة من أن حياته "في خطر وشيك".
وقالت الزوجة فيدا مهران نيا، عبر منصة "إكس" في وقت متأخر من مساء الجمعة، إن "جلالي نُقل إلى العيادة الطبية داخل السجن، لكن تم إبلاغه بأنه لن يُعرض على طبيب قلب متخصص قبل يوم الأحد، وهو ما وصفته بأنه تأخير مقلق".
وأضافت أن "الوضع الصحي لزوجها يتدهور بسرعة بعد 9 سنوات من الاعتقال"، مطالبة بإخضاعه لـ"رعاية طبية عاجلة ومناسبة" لأن حياته في خطر حقيقي.
وناشدت مهران نيا، رئيس الوزراء السويدي أولف كريسترسون، بالتدخل العاجل وبذل كل ما في وسعه لضمان الإفراج الفوري عنه.
يُذكر أن جلالي، البالغ من العمر 53 عاماً، هو أستاذ متخصص في طب الكوارث، وكان قد دُعي عام 2016 للمشاركة في مؤتمر علمي في جامعتي طهران وشيراز، ليُعتقل لاحقاً وتُوجه إليه تهمة "التجسس" لصالح إسرائيل.
وحكم عليه بالإعدام في محاكمة أثارت انتقادات واسعة من منظمات حقوق الإنسان الدولية.
وكانت قضية جلالي عادت إلى الواجهة بعد صفقة تبادل أسرى جرت العام الماضي بين السويد وإيران؛ إذ أُطلق بموجبها سراح الدبلوماسي السويدي في الاتحاد الأوروبي، يوهان فلودروس، والمواطن الإيراني-السويدي سعيد عزیزی، مقابل إطلاق سراح حميد نوري، المسؤول القضائي الإيراني السابق، الذي كان يقضي حكما بالسجن المؤبد في السويد بتهمة المشاركة في إعدامات جماعية لسجناء سياسيين عام 1988.