مدير منظمة الصحة العالمية يدعو إسرائيل إلى وقف "كارثة" المجاعة في غزة
تنطلق اليوم في باكو، عاصمة أذربيجان، أعمال مؤتمر الأمم المتحدة للمناخ (كوب 29) لعام 2024، الذي يُعد أبرز حدث عالمي يهتم بقضايا المناخ.
ويأتي المؤتمر بعد أيام قليلة من انتخاب الجمهوري دونالد ترامب رئيسًا للولايات المتحدة، الذي يُعرف عنه اتخاذه مواقف جدلية من قضايا المناخ.
ويشارك في المؤتمر الذي يمتد حتى 22 نوفمبر الحالي عشرات الآلاف من الشخصيات، بينهم مسؤولون وخبراء.
وتضم الوفود المشاركة ممثلين حكوميين من جميع الدول الأعضاء في الأمم المتحدة، بالإضافة إلى دولة فلسطين، والفاتيكان، ونيوي، وجزر كوك، والاتحاد الأوروبي، وكل منها يشكل طرفًا في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ التي تم توقيعها عام 1992.
وسيستضيف مؤتمر "كوب 29" أيضًا دبلوماسيين، ومسؤولين في الأمم المتحدة، وصحفيين، وعلماء مناخ، وقادة نقابات عمالية، وخبراء في السياسة.
ويهدف مؤتمر "كوب 29" أساسًا إلى توافق الدول على خطط للتصدي لتغير المناخ وتطويرها وتبادلها، وهذا يعني منع مزيد من الانحباس الحراري العالمي، وأيضًا مساعدة الدول الأشد تضررًا حتى الآن على التكيف.
وقالت الخبيرة ريتشل كليتوس من مجموعة "يونيين أوف كونسيرند ساينتستس"، إن المفاوضات في باكو يجب أن ترمي إلى تمويل بقيمة 1000 مليار دولار سنويًا.
ويمثل التمويل أبرز عوائق المؤتمر، إذ يُتَفَقُ كل سنة على تخصيص مبالغ لتمويل المتضررين من التغيرات المناخية دون التعهد بتوفيرها.
وبموجب اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ واتفاق باريس، يجب أن يأتي التمويل من البلدان مرتفعة الدخل التي تتحمل تاريخيًا المسؤولية الأكبر عن تغير المناخ. علاوة على ذلك، وبموجب القانون الدولي لحقوق الإنسان، يجب على جميع الدول القادرة على القيام بذلك أن تساهم أيضًا.