الكرملين: مشاركة الأوروبيين في مفاوضات أوكرانيا "لا تبشّر بالخير"
قالت مصادر صينية مطلعة، إن من أبرز الملفات التي يريد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إنجازها مع نظيره الصيني شي جينبينغ ، في القمة التي ستجمع بينهما هذا الأسبوع في كوريا الجنوبية، الحصول على التزام من الأخير، بإعاقة نقل براءات اختراع لصناعات ومنتجات تكنولوجية أمريكية إلى بكين.
وأوضحت المصادر في تصريحات لـ"إرم نيوز"، أن هناك ملفات تحمل عقبات في القمة المنتظرة وسط ما يلوح من حدوث بعض مبادرات حسن النية في اجتماعات الوفود الأمريكية والصينية في المحادثات التجارية بين الجانبين في ماليزيا، في ظل وجود أكثر من مذكرة يتم التفاوض عليها حول الرسوم الجمركية التي تتمسك بفرضها واشنطن على البضائع الصينية.
وأفادت المصادر، بأن هناك فرصًا قوية بين الولايات المتحدة والصين للاتفاق على حلحلة متبادلة وفعلية للقيود التجارية والتعامل بين المؤسسات المختلفة بين الحكومتين بتخفيف الضغوط الخاصة بملفات التصدير متعددة المجالات والتي في صدارتها الضرائب والرسوم الجمركية التي تعمل بكين على تسويتها ضمن صفقات لا تحمل أي ارتدادات سلبية وألا يكون هناك أي مساس بوحدة أراضيها وسيادتها على بحر الصين الجنوبي.
وبينت المصادر أن هناك ضمانات يريدها ترامب من بكين تلزمها باحترام حقوق الملكية الفكرية الأمريكية وعدم التعدي عليها، حتى لو تقدم كيان أو مؤسسة من السوق الأمريكية بفكرة لبكين، بألا تقبل الصين بالحصول عليها.
وفسرت المصادر ذلك بالقول إن واشنطن تتحدث عن أضرار ضخمة مما جرى من نقل تكنولوجيا متعددة عبر شركات صينية من الولايات المتحدة؛ ما أخل بحقوق الملكية الفكرية، بحسب العديد من الشكاوى الأمريكية الرسمية.
وأوضحت المصادر، أن من أبرز مطالب ترامب، والتي وصلت عبر القنوات الرسمية، أن يكون هناك التزامٌ مباشرٌ من شي جينبينغ، بقيود التصدير في أشباه الموصلات والتكنولوجيا الفائقة مثل الـ 6 جي، ولا سيما إلى البلدان المحسوبة على الولايات المتحدة والتي تراهن على أسواقها باتفاقيات قائمة في هذا المجال في الشرق الأوسط ودول أوروبية وآسيوية، وأن يكون هناك معايير بخصوص ذلك.
وأشارت المصادر إلى أن ترامب وجد أن هناك أسواقًا لمنتجات التكنولوجيا الأمريكية فقدت توازنًا كبيرًا عبر ضخ منتجات تكنولوجية صينية متطورة؛ ما أثر في مكاسب اقتصادية لواشنطن خلال الفترة الماضية.