أصدر رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، اليوم الثلاثاء، أوامره للجيش الإسرائيلي بالرد على ما أسماه "الخرق الإيراني" للهدنة، بعد إعلان تل أبيب عن صد هجوم صاروخي شنته طهران على مناطق في شمال إسرائيل.
وأتى "الهجوم المزعوم" بعد سريان وقف إطلاق النار بين الجانبين، وعقب دقائق من تحذير نتنياهو، بأن إسرائيل سترد بشكل قوي على أي خرق للهدنة من جانب إيران، طالبا من الجيش البقاء على أهبة الاستعداد.
من جانبه قال ويز الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس، إنه أمر بالرد بقوة على انتهاك إيران لوقف إطلاق النار، على حد تعبيره.
من جهته أعلن الجيش الإسرائيلي رصد إطلاق صواريخ من إيران باتجاه عدة مناطق في إسرائيل، لا سيما في الجليل وشمال حيفا، حيث تم تشغيل صفارات الإنذار وسماع دوي انفجارات ناجمة عن عمليات اعتراض.
وقال الجيش الإسرائيلي، إن الأنظمة الدفاعية الإسرائيلية تعمل على اعتراض التهديد، طالبا من الجمهور دخول الأماكن المحمية والبقاء فيها حتى إشعار آخر.
في غضون ذلك، حذر الجيش الإسرائيلي من أن "الخطر لا يزال قائما" رغم إعلان الحكومة موافقتها على مقترح ترامب لوقف إطلاق النار مع إيران بعد 12 يوما من التصعيد بين العدوين اللدودين.
وقال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي إيفي ديفرين في تصريح صحافي متلفز "وجه رئيس الأركان الجيش بأكمله للحفاظ على مستوى عال من التأهب والاستعداد للرد بقوة على أي خرق لوقف إطلاق النار".
وأضاف "أريد التأكيد، لا يوجد أي تغيير في تعليمات قيادة الجبهة الداخلية، يجب التزام التعليمات، الخطر لا يزال قائما".