جدد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، فجر اليوم السبت، تأكيده على أن الضربات البرية التي ستستهدف مهربي المخدرات في فنزويلا ستبدأ قريبًا.
وكان ترامب قد صرح للصحفيين في البيت الأبيض، الأربعاء، أن الهجمات البرية على فنزويلا قادمة قريبًا، لكنه لم يفصح عن أي تفاصيل بشأن مواقعها.
وأضاف ترامب للصحفيين أن "هناك أمورًا أخرى تجري"، لكنه لم يقدم تفاصيل إضافية، مشيرًا إلى أنه سيتحدث عنها لاحقًا.
وبخصوص الحرب الروسية الأوكرانية، قال ترامب، في تصريحات نقلتها وسائل إعلام عالمية، إنه يتم إحراز الكثير من التقدم بشأن روسيا وأوكرانيا.
وتابع: "سنرى ما إذا كان هناك اتفاق بين روسيا وأوكرانيا وسنعرف ذلك قريبًا"، مشيرًا إلى أن "المنطقة الاقتصادية الحرة المقترحة في دونباس معقدة، لكنها قد تنجح".
وحول الوضع بين تايلاند وكمبوديا، قال ترامب "نقوم بعمل جيد بشأن ذلك".
وكان الرئيس الأمريكي قد أعلن في منشور عبر منصته "تروث سوشيال، مساء الجمعة، عن إجرائه صباح الجمعة "محادثةً مثمرةً للغاية مع رئيس وزراء تايلاند، أنوتين تشارنفيراكول، ورئيس وزراء كمبوديا، هون مانيت، بشأن تجدد الحرب الطويلة الأمد بينهما"، مؤكدًا أنه "أمرٌ مؤسفٌ للغاية".
وأضاف أنه "اتفقا على وقف إطلاق النار اعتبارًا من مساء يوم الجمعة، والعودة إلى اتفاقية السلام الأصلية التي أُبرمت بيني وبينهما، بمساعدة رئيس وزراء ماليزيا العظيم، أنور إبراهيم".
ولفت إلى أنه "كان انفجار العبوة الناسفة على جانب الطريق، والذي أسفر في البداية عن مقتل وإصابة العديد من الجنود التايلانديين، حادثًا عرضيًا، إلا أن تايلاند ردّت بقوةٍ شديدة".
وأكد أن "كلا البلدين على استعدادٍ للسلام واستمرار التجارة مع الولايات المتحدة الأمريكية"، وقال: "يشرفني العمل مع أنوتين وهون لحلّ ما كان يُمكن أن يتطور إلى حربٍ كبرى".