حُكم على رجل وسيدة فرنسيين في إيران بالسجن بما مجموعه 31 سنة للرجل و32 سنة للسيدة بعد إدانتهما بالتجسس لإسرائيل وفرنسا، في حكم ابتدائي.
وأعلنت السلطة القضائية الإيرانية صدور الحكم الابتدائي بحقّ المواطنين الفرنسيين اللذين أُوقفا في 9 مارس/آذار 2023 بتهمة التجسس والعمل ضدّ أمن الدولة، بعد جلسات محاكمة مطوّلة أمام محكمة الثورة في طهران.
وذكرت وكالة "ميزان" التابعة للقضاء الإيراني، الثلاثاء، أنّ القاضي المكلّف بالقضية أصدر الحكم وأبلغه رسمياً إلى محامي المتهمين، مؤكدة أن كليهما يحملان الجنسية الفرنسية ويعملان لدى جهاز الاستخبارات الفرنسي وهما جاك باريس وسيسيل كولر.
وبناءً على القرار الصادر عن السلطات القضائية، حُكم على المتهم الأول جاك باريس بالسجن 6 سنوات بتهمة التجسس لصالح فرنسا، و5 سنوات بتهمة التآمر ضد أمن الدولة، و20 سنة حبساً في المنفى بعد إدانته بالتعاون مع إسرائيل في إطار "المحاربة".
أما المتهمة الثانية سيسيل كولر فقد أدينت بـ 10 سنوات سجنًا بتهمة التجسس، و5 سنوات للتآمر ضد أمن الدولة، و17 سنة حبسًا بتهمة المشاركة في التعاون الاستخباراتي مع إسرائيل.
وجاء في لائحة الاتهام الصادرة عن النيابة العامة أنّ الموقوفين واجها تهم التجسس لصالح جهاز الاستخبارات الفرنسي، والتآمر لارتكاب جرائم ضدّ أمن الدولة، والتعاون الاستخباراتي مع إسرائيل، إضافة إلى المساعدة في جمع معلومات لصالح إسرائيل.
وأكدت المحكمة أن مدة احتجازهما السابقة ستُحتسب من مجموع الأحكام الصادرة، فيما أُشير إلى أن الحكم قابل للاستئناف خلال 20 يومًا أمام المحكمة العليا في إيران.
ويوم الخميس الماضي، وصل المراهق الفرنسي الألماني لينارت مونترلوس إلى مطار شارل ديغول في باريس بعدما أفرجت عنه طهران، حيث كان محتجزاً لمدة 115 يوماً، بعد توقيفه بتهمة التجسس، أثناء قيامه بجولة سياحية.