logo
العالم

جنرال إسرائيلي يكشف 5 سيناريوهات حول مستقبل العلاقة مع إيران

جنرال إسرائيلي يكشف 5 سيناريوهات حول مستقبل العلاقة مع إيران
جندية إسرائيلية تعاين بقايا صاروخ إيراني
06 يوليو 2025، 4:08 ص

طرح جنرال عسكري إسرائيلي (احتياط) 5 سيناريوهات ترسم ملامح العلاقة المستقبلية بين إسرائيل وإيران، من الأخطر إلى الأقل، بعد التصعيد الأخير الذي خاضه البلدان، على مدار 12 يوماً.

وشدد اللواء المتقاعد تمير هيمان، رئيس جهاز المخابرات الإسرائيلية سابقًا، ورئيس "معهد دراسات الأمن القومي" حالياً، على حاجة إسرائيل لتبني استراتيجية جديدة.

وأوضح أن الهدف من تلك الاستراتيجية هو المحافظة على "الإنجازات" العسكرية، بعد استهداف المنشآت النووية الإيرانية، واغتيال علماء نوويين، ومسؤولين عسكريين بارزين في إيران.

وقال هيمان، في وثيقة كشفت عنها القناة 12 العبرية، إن العملية العسكرية ضد إيران حسنت الوضع الأمني الإسرائيلي على المدى القريب.

وأشار هيمان إلى أن السياسة الإسرائيلية الجديدة يجب أن توازن بين القدرة على التحرك عسكريًّا ضد إيران بشكل مستمر، وإلزامها على توقيع اتفاق نووي يفرض رقابة صارمة على أنشطتها النووية.

واستطرد بالقول: "لكن على المدى البعيد، لم يختف التهديد، وعلى إسرائيل اتباع استراتيجية جديدة تمكنها من التدخل لعرقلة أي اختراق نووي إيراني"، لافتًا إلى خمسة سيناريوهات ستتبعها إيران خلال الفترة المقبلة.

وحول السيناريوهات المقبلة في إيران، قال هيمان إنها تتلخص فيما يأتي:

أخبار ذات علاقة

خامنئي في أول ظهور له بمناسبة عاشوراء

خامنئي يظهر علنا لأول مرة منذ الحرب مع إسرائيل (فيديو)

 اختراق سريع نحو القنبلة

ستسعى إيران بموجب هذا السيناريو جاهدةً لامتلاك أسلحة نووية بأسرع وقت ممكن، وسيتحقق هذا السيناريو إذا كانت رؤية المرشد الإيراني علي خامنئي بعد الحرب تتمثل في ضرورة الوصول إلى القنبلة، وفق هيمان.

وأضاف: "تمتلك إيران مواد مُخصبة بنسبة 60%، ولديها المعرفة اللازمة، وستستغرق عملية استئناف نشاطها أشهرًا عديدة، لكن في هذا السيناريو، ستُخاطر إيران بأن  تصبح "دولة منبوذة"، وتدفع الولايات المتحدة والمجتمع الدولي للعمل ضدها، إلى جانب خطر نووي مباشر".

اتفاق نووي لإخفاء مشروع سري

ووفق هيمان، ستقوم إيران بموجب هذا السيناريو بتوقيع اتفاق نووي، وفي الوقت نفسه بناء قدرة نووية سرية، مضيفًا أن "منع هذا السيناريو سيكون تحديًا استخباراتيًّا وعملياتيًّا لإسرائيل وللغرب".

غياب الأفق والاتفاق

وتابع هيمان: "يفترض يموجب هذا السيناريو عدم وجود اتفاق نووي، وفي هذه الحالة، ستُفرض عقوبات إضافية مرعبة على إيران، بما في ذلك عقوبات من مجلس الأمن، وستصبح إيران دولةً مُنهكة، مثل كوريا الشمالية".

وأشار إلى أن ذلك سيضعف الدولة كثيرًا، وربما سيحفز على إسقاط النظام مع مرور الوقت، مضيفًا أن "العيب الأكبر هو أنه من المرجح أن يعزز دافعها للحصول على أسلحة نووية، وسنبقى أمام لغز ما سيحدث أولًا، إسقاط النظام أم إيران نووية".

التخلي عن البرنامج النووي

ووفق هذا السيناريو، فإن إيران ستلجأ للتوقيع على اتفاق نووي حقيقي، ما يعني أن يقرر المرشد الإيراني التخلي عن المشروع النووي كليًّا، ربما لأنه يُهدد استقرار النظام، ويُفضل تعزيز الاقتصاد والسياسة الداخلية بالتوصل إلى اتفاق نووي شامل وعادل.

وأشار إلى أن هذا هو السيناريو المفضل لإسرائيل، مضيفًا "لكن احتمال حدوثه ضئيل جدًّا، لأنه يتعارض مع مبادئ إيران الأساسية، ويقلل كرامتها بعد الهجوم المزدوج الإسرائيلي الأمريكي على برنامجها النووي".

أخبار ذات علاقة

من تفعيل المضادات الجوة سابقا فوق تل أبيب

التلغراف: إيران ضربت 5 قواعد عسكرية إسرائيلية خلال الحرب

سقوط النظام

وحول السيناريو الخامس، يقول هيمان: "لا نعرف كيف نتنبأ بسقوط الأنظمة، هذا حدث اجتماعي شعبي لجمهور بأكمله، والقدرة على التنبؤ بمثل هذه الأحداث إشكالية للغاية"، مستذكرًا سقوط نظام الرئيس السوري بشار الأسد.

وأضاف "هذا هو سيناريو حلم إسرائيل، واحتمال تحققه غير قابل للقياس، وأن التقييم السائد لدى معظم الباحثين في الشأن الإيراني هو أن النظام مستقر حاليًا رغم ضعفه".

;
logo
تابعونا على
جميع الحقوق محفوظة © 2024 شركة إرم ميديا - Erem Media FZ LLC