تشهد البرتغال غداً الأحد، تنظيم انتخابات بلدية، يُتوقع أن يحقق فيها حزب "تشيجا" القومي المتطرف نتائج لافتة، وفق ما كشفته استطلاعات الرأي.
وتقول وسائل إعلام برتغالية، إن لا أحد يستطيع أن يخمن من سيحكم المدن الكبرى، ولكن الغضب الناجم عن أزمة السكن قد يساعد حزب تشيجا القومي المتطرف في السيطرة على بلديات المدن الأصغر، ما يعزز النتائج التي حققها في انتخابات مايو الماضي.
وقد تصدرت الحملات انتخابية، نقاشات ساخنة حول أزمة غلاء السكن وتدني الأجور والارتفاع المطرد في تكاليف المعيشة، والعداء المتنامي ضد السياح الأجانب، وهي النقطة التي يركز عليها حزب تشيجا لاستقطاب الناخبين الساخطين من خطط الحكومة الحالية.
وتشير أحدث استطلاعات الرأي إلى أن الأحزاب التقليدية ستنجح في صد محاولة تشيجا للسيطرة على مدينة فارو، لكن اليمين المتطرف قد يفوز في مدن جنوبية أخرى ويحصل على مقاعد كافية في المجالس لجعل بعض البلديات غير قابلة للحكم عملياً.
يشار إلى أن انتخابات الغد، سيشارك فيها نحو 9.3 مليون ناخب برتغالي مدعوون للإدلاء بأصواتهم في انتخابات بلدية مصيرية.