تقارير صينية: سفينتان حربيتان من كندا وأستراليا تعبران مضيق تايوان
نفى وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي، عقد اجتماع بين مندوب بلاده لدى الأمم المتحدة أمير سعيد إيرواني والملياردير والمسؤول في الإدارة الأمريكية إيلون ماسك.
وقال عراقجي في مقابلة مع التلفزيون الإيراني، مساء السبت، "لم يلتق أي من المسؤولين الإيرانيين بإيلون ماسك، وهذه مسألة صناعة الأخبار الأمريكية"، مضيفاً: "بالتأكيد لم يكن هناك لقاء بين ممثل إيران وإيلون ماسك".
وأوضح: "منذ الساعات الأولى لنشر الخبر -صباح الجمعة- كنت على يقين بأنه كاذب لأن أياً من سفاراتنا لن تفعل مثل هذا الأمر دون التنسيق مع المركز (الخارجية)"، منوهاً إلى أن "الآن ليس الوقت المناسب لمثل هذه الاجتماعات ولا توجد مثل هذه الإرادة لعقد اجتماع مع مسؤولين في إدارة دونالد ترامب".
وعند سؤاله عن تأخر وزارة الخارجية في نفي الخبر حتى اليوم السبت، قال عراقجي أنه "عندما استيقظ لصلاة الصبح رأى هذا الخبر ولم ينكر الخبر حتى الظهر؛ لأنه لم يكن يستحق الرد"، بحسب تعبيره.
وكان المتحدث باسم الخارجية الإيرانية إسماعيل بقائي، نفى اليوم حصول لقاء بين إيرواني وإيلون ماسك كما ذكرت وسائل إعلام أمريكية أن اللقاء كان سرياً وعقد في منزل المندوب الإيراني واستمر ساعة واحدة.
واعترف وزير الخارجية الإيراني خلال المقابلة أن وضع ميليشيا حزب الله كان صعباً بعد اغتيال الأمين العام للحزب حسن نصر الله من قبل إسرائيل في 27 من أيلول/ سبتمبر الماضي، وقال: "سافرت إلى لبنان وعقدت اجتماعات مهمة، والآن تحسنت الظروف واستقامت المقاومة مرة أخرى. كانت تلك الأيام صعبة للغاية، وكان أصدقاؤنا في وضع صعب".