انسحاب وزراء الثنائي الشيعي من جلسة الحكومة اللبنانية قبل مناقشة بند حصر السلاح
رجّح الدكتور إيزيكيل إيمانويل، المستشار الطبي السابق للرئيس الأمريكي السابق، أن إصابة جو بايدن بالسرطان قد تعود إلى بداية فترة رئاسته، إن لم يكن قبل ذلك.
وقال إيمانويل، في تصريحات نقلتها صحيفة "واشنطن بوست" إنه بناء على الحالة المتقدمة للسرطان، فإن بايدن على الأرجح أصيب بالورك "لأكثر من عدة سنوات"، مستبعداً أن يكون قد أصيب به خلال الـ100-200 يوم الماضية.
وقدّر أن إصابة بايدن بالسرطان قد تكون في بداية رئاسته عام 2021، مستغرباً عدم خضوعه لفحص البروستاتا الذي خضع له من قبل الرئيسان جورج دبليو بوش وباراك أوباما.
وقال: "إذا خضع له ولم يُبلغ عنه، وكانت النتيجة سيئة، فهذه حالة أخرى من عدم صراحة الأطباء معنا، لقد واجهنا كثيراً منهم مع الرئيس دونالد ترامب، خصوصاً فيما يتعلق بتشخيص إصابته بكوفيد".
وأضاف أنه من الممكن ألا يكشف الاختبار هذه المرحلة من السرطان، لكنه وصف ذلك بأنه "غير مرجح".
وتابع: "إما أنهم لم يجروا الاختبار، أو أنهم أجروا الاختبار ولم يُبلغوا عنه. ولم نحصل على المعلومات في العلن".
وكان مكتب بايدن ذكر في بيان، يوم الأحد، أنه تم تشخيص إصابته بسرطان البروستاتا مع انتشاره إلى العظام، وأنه وأفراد أسرته يدرسون خيارات العلاج.
وبحسب "واشنطن بوست"، فإن إمكانية علاج بايدن لم تعد ممكنة، معتبرة أن هذا يعد "كشفاً مريراً بأن مرضاً جلب الكثير من المآسي إلى حياة بايدن قد يكون سبباً في إنهائها".
وحتى قبل تشخيص إصابته، كانت فترة ما بعد الرئاسة لبايدن تُخيم عليها تساؤلات حول صحته وما إذا كان ينبغي عليه الترشح لولاية ثانية.
وبينما يسعى بايدن، البالغ من العمر 82 عاماً، إلى حماية إرثه السياسي المتضرر، سيُصارع أيضاً مرضاً شكّل الفصول الأخيرة من مسيرته المهنية التي امتدت لعقود.