إعلام فلسطيني: غارات إسرائيلية متفرقة على قطاع غزة تقتل 13 فلسطينيا خلال الساعات الأخيرة
أجمعت صحف بريطانية، اليوم الخميس، أن رئيسة الوزراء ليز تراس انتهت وهي في حالة يرثى لها وليس أمامها سوى ساعات لإعلان استقالتها، وذلك بعد أقل من شهرين من تعيينها بدلاً من رئيس الورزاء السابق بوريس جونسون، الذي أُجبر على التنحي.
واعتبرت الصحف أن "تراس تريد الاستمرار في القتال، لكن ليس أمامها خيار سوى التنحي لرئيس وزراء جديد بعد ليلة عاصفة في البرلمان، حيث قدم عدد كبير من أعضاء حزب المحافظين الحاكم رسائل عدم ثقة ضد رئيسة الوزراء".
وقالت صحيفة "ديلي إكسبريس": "تقاتل رئيسة الوزراء للبقاء بعد ليلة مخزية من الانضباط الحزبي في مجلس العموم (البرلمان)، لكنها توشك على الانهيار بعد الليلة الفوضوية التي شهدت صراخا وسوء معاملة لبعض الأعضاء، وحتى حلفاء تراس اعترفوا بنهاية المطاف ولم يعد هناك أي شيء يمكن فعله".
وأشارت "التايمز" إلى أنه "من المقرر أن يعقد السير غراهام برادي، اليوم الخميس، اجتماعًا لمناقشة مصير تراس، ومن المرجح أن يسعى لتغيير قانون "لجنة 1922" الذي يسمح بعزل رئيس الوزراء بعد 12 شهرا من توليه منصبه، لإجبارها على الاستقالة.
وبدورها، نقلت صحيفة "تيليغراف" عن عضو برلماني من حزب المحافظين قوله إن "تراس لديها 12 ساعة فقط لإنقاذ وظيفتها".
وقال النائب سايمون هور إنه "إذا حصلت رئيسة الوزراء على مراجعة وظيفية اليوم، فإن ورقة النتائج لا تبدو جيدة جدا، ولن يكون لديها وقت طويل لتغيير الأمور".
كما رأت صحيفة "ميرور" أن "قيادة تراس أصبحت معلقة بخيط رفيع بعد ليلة عاصفة وسط استقالات ومزيد من التحولات والمطالبات برحيلها"، مشيرة إلى استقالة وزيرة الداخلية سويلا برافرمان، وحثها تراس على "تحمل المسؤولية عن الأخطاء".
وفي تقرير بعنوان "تراس المحطمة"، قالت صحيفة "صن": "تُركت سلطة تراس في حالة يُرثى لها بعد ليلة فوضوية للغاية والهجوم الشرس الذي شنته برافرمان ضدها في رسالة الاستقالة، في يوم من الفوضى السياسية العارمة".