بي.بي.سي: تعيين لامي نائبا جديدا لرئيس وزراء بريطانيا
شهدت السنوات الأخيرة سلسلة من الهجمات الدامية باستخدام المركبات، حيث تحولت إلى أدوات قتل جماعي، مخلّفة مئات القتلى والجرحى في مواقع مختلفة حول العالم.
أحدث هذه الهجمات وقع في نيو أورليانز (الولايات المتحدة) مطلع هذا العام 2025، عندما أقدم سائق شاحنة على دهس حشد من المحتفلين برأس السنة، ما أسفر عن مقتل 15 شخصًا وإصابة أكثر من 35 آخرين، في حادثة أعادت تسليط الضوء على خطورة هذا النوع من الهجمات.
وفي ماجديبورغ (ألمانيا) العام 2023، هاجم سائق بسيارة سوق عيد الميلاد، ما أدى إلى مقتل 5 أشخاص وإصابة العشرات.
بينما شهدت مدينة تشوهاي (الصين)، العام 2022، هجومًا مروعًا بسيارة استهدف مركزًا رياضيًا، وأسفر عن مقتل 35 شخصًا، وإصابة 43 آخرين.
الهجمات المماثلة تكررت في الولايات المتحدة، حيث شهدت واكيشا (2021) عملية دهس خلال موكب عيد الميلاد، أودت بحياة 6 أشخاص وأصابت العشرات.
وفي العام نفسه، هاجم سائق شاحنة صغيرة عائلة مسلمة في مدينة لندن، ما أدى إلى مقتل 4 أفراد من العائلة.
وفي العام 2018، شهدت تورونتو (كندا) هجومًا بشاحنة مستأجرة أسفر عن مقتل 11 شخصًا وإصابة 15 آخرين.
أما في نيويورك (2017)، فاستهدف دهس مروع مسارًا للدراجات، ما أدى إلى مقتل 8 أشخاص وإصابة 11.
الهجمات لم تقتصر على أمريكا الشمالية، بل شهدت أوروبا نصيبها من هذه الحوادث. في برشلونة (إسبانيا) العام 2017، استهدف هجوم منطقة لاس رامبلاس الشهيرة، مما أسفر عن مقتل 13 شخصًا.
وفي برلين (ألمانيا) العام 2016، اقتحم سائق شاحنة سوقًا لعيد الميلاد، متسببًا بمقتل 12 شخصًا، وإصابة العشرات.
أما الهجوم الأكثر دموية، فقد وقع في نيس (فرنسا) العام 2016، عندما دهس مسلح بشاحنة حشودًا كانت تحتفل بيوم الباستيل، مما أودى بحياة 86 شخصًا وأصاب العشرات.