واستبعد وزير خارجية مالي، عبدالله ديوب، سيطرة المتشددين على العاصمة باماكو قريبًا، وذلك في أول رد حكومي على المخاوف الأمنية التي دفعت الدول الغربية إلى حث مواطنيها على المغادرة.
وتقاتل الدولة غير الساحلية الواقعة في غرب أفريقيا متشددين مرتبطين بتنظيم القاعدة، الذين أعلنوا في سبتمبر/أيلول ما وصفوه بـ"حصار الوقود"؛ ما أدى إلى طوابير طويلة في المحطات بالعاصمة باماكو وأجبر المدارس على الإغلاق مؤقتًا، وفق "رويترز".
وأثارت الخطوة التي أقدمت عليها جماعة نصرة الإسلام والمسلمين مؤخرًا القلق في الخارج من احتمال محاولتها في نهاية المطاف فرض حكمها على مالي.
ودعا الاتحاد الأفريقي، يوم الأحد، إلى تحرك دولي عاجل لمواجهة تدهور الأوضاع الأمنية، في حين تحث الدول الغربية، منها الولايات المتحدة وفرنسا وبريطانيا وإيطاليا، مواطنيها على المغادرة.
وعلى الرغم من هذه المخاوف، أعيد فتح العديد من المدارس هذا الأسبوع، وتستضيف باماكو معرضًا دفاعيًا تشارك فيه شركات تركية.
وأضاف عبدالله ديوب في مؤتمر صحفي، يوم الأربعاء، أن مالي نجحت في التخفيف من آثار الحصار المفروض على الوقود، وأن جماعة نصرة الإسلام والمسلمين "ليست ندا" لقوات الأمن.