مسيّرة تستهدف سيارة على طريق بلدة مركبا جنوبي لبنان
أعلن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، أن بلاده سترسل إلى أوكرانيا، خلال الأيام المقبلة، تعزيزات عسكرية جديدة من بينها صواريخ "أستر" ومقاتلات "ميراج 2000".
ودعا ماكرون، في كلمة له خلال مشاركته عبر الإنترنت، في اجتماع "تحالف الراغبين" حول أوكرانيا، الذي عقد في لندن، الجمعة، إلى "مواصلة تقديم الدعم العسكري لأوكرانيا من طائرات مسيرة وتعزيز قدراتها في الدفاع الجوي".
وقال الرئيس الفرنسي إن "تحالف الراغبين هو تحالف من أجل السلام"، على حد تعبيره، مؤكداً أن "فرنسا لا تريد صراعاً دائماً أو استسلاماً، داعياً إلى مواصلة الضغط على روسيا".
وخاطب ماكرون الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي قائلاً: "أود أن أؤكد، في الأيام القادمة أننا سنقوم بتسليم صواريخ أستر إضافية، وبرامج تدريب جديدة، ومقاتلات ميراج 2000".
وكان ماكرون قال في تدوينة عبر حسابه بمنصة "إكس" إنه "بالتعاون مع شركائنا الأوروبيين، وبالتنسيق الوثيق مع الولايات المتحدة، تواصل فرنسا دعم أوكرانيا في سعيها نحو سلام عادل ودائم".
وشدد الرئيس الفرنسي على أنه "في حين تصر روسيا على معارضة وقف إطلاق النار الفوري وغير المشروط، فإننا عازمون على زيادة الضغوط على موسكو".
وأعرب ماكرون عن ترحيبه "باعتماد الولايات المتحدة عقوبات جديدة، وكذلك تلك التي أقرها الاتحاد الأوروبي"، قائلاً: "يجب أن يسود السلام".
من جهته، طالب الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، في كلمة له، حلفاء كييف في "تحالف الراغبين"، تعزيز قدرات بلاده من الأسلحة بعيدة المدى للضغط على روسيا للتفاوض بشأن الحرب.
وكشف عبر حسابه بمنصة "إكس"، الجمعة، أن "تحالف الراغبين اتفق على تنسيق الخطوات لتعزيز القدرات الدفاعية لأوكرانيا وحماية البنية التحتية الحيوية للطاقة".
وعبّر زيلينسكي عن "امتنانه للموقف المشترك بشأن الحاجة إلى زيادة الضغوط على روسيا ومواصلة العمل مع الولايات المتحدة بشأن تطوير ضمانات أمنية واضحة وموثوقة لأوكرانيا".
وأعلن زيلينسكي أن اجتماع "المجلس الأوروبي"، الذي عقد في بروكسل، أسفر عن نتائج إيجابية، وأن الاتحاد الأوروبي أكد استمرار الدعم المالي لأوكرانيا، ليس فقط في العام المقبل، بل حتى عام 2027.