مقتل 5 جنود بتفجير انتحاري في شمال شرق نيجيريا
أكد وزير الخارجية الإيراني، عباس عراقجي، أن استقرار سوريا وأمنها يرتبط ارتباطاً مباشراً باستقرار المنطقة بأسرها، مشدداً على أن إسرائيل تمثل أكبر تهديد لكليهما.
وأضاف عراقجي، خلال مؤتمر صحفي مع وزير الخارجية التركي هاکان فیدان في طهران، أن البلدين يتعاونان لتعزيز التجارة والاستثمار والبنية التحتية الحدودية.
وشدد الوزيران على أهمية حل النزاعات الإقليمية، ووقف العنف في غزة، ودعم الأمن الإقليمي من خلال التعاون المشترك.
كما تم الاتفاق على تسريع تنفيذ المشاريع المشتركة، بما في ذلك ربط الخطوط الحديدية بين البلدين، وافتتاح قنصلية جديدة لإيران في مدينة وان التركية لتعزيز العلاقات الاقتصادية والثقافية.
وأشار عراقجي إلى أن إيران وتركيا تتعاونان بشكل مستمر لتعزيز العلاقات الاقتصادية والتجارية والاستفادة من الإمكانات المشتركة بين البلدين، مع الإشارة إلى وجود بعض الفجوات التي لا تزال تفصل بين الواقع والأهداف المنشودة.
وأوضح أن حجم التجارة بين البلدين يشهد نمواً مطرداً، إلا أنه لا يزال أقل من الرقم المستهدف.
وأشار إلى أن إيران تعد أحد أكثر مصادر الطاقة موثوقية بالنسبة لتركيا، وهي مستعدة لتجديد عقد الغاز وتوسيع التعاون في قطاع الكهرباء.
وأضاف أن الجانبين أكدا خلال اللقاء ضرورة إزالة العقبات التي تواجه التجارة والاستثمار، واتفقا على متابعة هذه القضايا بشكل خاص ضمن إطار مجلس التعاون الأعلى واللجنة الاقتصادية المشتركة.
وفي المجال الإقليمي، ناقش عراقجي مع الجانب التركي آخر التطورات في قطاع غزة والتهديدات الإسرائيلية، وأكد ضرورة التعاون المشترك لوقف العنف وحماية المدنيين، كما أكد الجانبان أن ثبات وأمن سوريا مرتبط بالحفاظ على وحدة أراضيها وأن الاحتلال الإسرائيلي يشكل تهديداً رئيسياً لهذا الاستقرار.
واختتم عراقجي حديثه بالإشارة إلى التحضيرات لعقد الاجتماع التاسع لمجلس التعاون الأعلى بين البلدين برئاسة رئيسي الجمهورية في طهران قريباً.