جلسة طارئة لمجلس الأمن الدولي الأربعاء لبحث الغارات الإسرائيلية على الدوحة
كشف مسؤول روسي عن منظومة صواريخ ثانية غير "أوريشنيك"، ولكنها غير معلنة، وذلك في سياق التحذير من اندلاع صراع نووي.
وأكد نائب وزير الخارجية الروسي، سيرغي ريابكوف، أن خطر اندلاع صراع نووي ما زال قائمًا".
وأضاف ريابكوف في مقابلة مع قناة "روسيا 1": "لدينا دائمًا العديد من الخيارات على الطاولة، ولا نستبعد أي شيء مسبقًا، هناك (منظومة صواريخ) "أوريشنيك"، نعم ولكن هناك أشياء أخرى، لا يمكنني الإفصاح عما لا يجدر بي الإفصاح عنه، ولكن هناك أشياء أخرى".
ووفقًا له، فإنه "مع اقتراب انتهاء أجل معاهدة "ستارت"، والذي كان قد سبق تمديده مرة من قبل، نرى بوضوح متزايد احتمال غياب أي آلية للحد من الأسلحة النووية"، حسبما نشر موقع "سبوتنيك" الروسي.
والأسبوع الماضي، كشف الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، عن إعطائه الأمر ببدء إنتاج صواريخ "أوريشنيك" الخارقة عبر عملية التصنيع المتسلسل وتسليمها للقوات الروسية.
وظهر بوتين في مقطع مرئي للإعلان عن تلك الخطوة قائلًا: "أنتجنا أول صاروخ (أوريشنيك) بوساطة التصنيع المتسلسل وقد تم تسليمه إلى القوات المسلحة والآن بدأ التصنيع التسلسلي"، وفق ما أوردته وكالة "آر تي" الروسية.
واستخدمت روسيا صاروخ "أوريشنيك" لأول مرة ضد أوكرانيا في 21 نوفمبر/ تشرين الثاني 2024، عندما أطلقت صاروخًا تجريبيًا على مصنع في "دنيبر" كان ينتج أسلحة خلال فترة الاتحاد السوفيتي.
وفي ذلك الوقت، أعلن بوتين عن نجاح اختبار الصاروخ "أوريشنيك"، مشيرًا إلى أنه تم استخدامه في قصف مصنع "يوجماش" بمدينة "دنيبروبتروفسك" وسط أوكرانيا.
وكان بوتين قد قال في وقت سابق، إنه في حال استخدام صواريخ "أوريشنيك" بضربة واحدة على نطاق واسع، فإن قوتها ستكون مماثلة لقوة الأسلحة النووية.