قال مكتب التحقيق في فساد كبار المسؤولين اليوم الأربعاء إنه جرى استجواب الرئيس الموقوف يون سيوك يول مدة ساعتين ونصف الساعة هذا الصباح في أعقاب احتجازه، إلا أنه يرفض الإدلاء بأقواله.
ووفق ما نقلته وكالة "يونهاب" للأنباء، أوضح مسؤول في مكتب التحقيق أن نائب رئيس المكتب لي جيه سيونغ بدأ الاستجواب مع يون، لكنه علم بأن الرئيس الموقوف يرفض الحديث.
وأضاف أنه من المتوقع أن يعاود "لي" الاستجواب مساء اليوم.
ويخضع يون للاستجواب في غرفة استجواب مزودة بخاصية تسجيل الفيديو، ولكن لم يتم تسجيل الجلسة بسبب رفض يون، وفق المسؤول.
وتمكنت السلطات الكورية الجنوبية من القبض على الرئيس الموقوف يون بسبب اتهامات بالتمرد، وقال إنه وافق على الامتثال لتحقيقات وصفها بغير القانونية لتجنب "إراقة الدماء".
وشوهد يون في أثناء وصول موكبه إلى مكتب جهاز مكافحة الفساد ليخضع للتحقيق صباح اليوم الأربعاء.
وأمام السلطات الآن 48 ساعة لاستجواب يون، ويتعين عليها بعد ذلك إصدار مذكرة اعتقال بحقه لمدة تصل إلى 20 يوما أو إطلاق سراحه.
وقال محامو يون إن اعتقال يون غير قانوني ويهدف إلى إهانته علنا.
ويعد اعتقال يون المحاصر بالمشكلات أحدث تطور مثير للاهتمام لواحدة من أكثر البلدان ديمقراطية في آسيا على الرغم من أن البلاد لديها تاريخ في محاكمة وسجن رؤساء سابقين. والاعتقال هو الأول على الإطلاق لرئيس كوري جنوبي في منصبه.
