كشفت صحيفة "نيويورك بوست" الأمريكية أسراراً جديدة حول قضية رجل الأعمال المنتحر المتهم بجرائم جنسية جيفري أبستن وعلاقته بالرئيس الأمريكي دونالد ترامب.
وقالت الصحيفة إن جيفري إبستين، أخبر زميله في الزنزانة بأن المدعين العامين عرضوا عليه صفقة مقابل الإدلاء بمعلومات عن ضد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب.
وبحسب الصحيفة، نُقل إبستين إلى مركز الإصلاح الحضري في مانهاتن بعد اعتقاله في يوليو/ تموز 2019، بتهم الاتجار بالأطفال لأغراض جنسية، حيث شارك زنزانة مع الشرطي السابق نيكولاس تارتاغليوني، الذي كان ينتظر محاكمته بتهمة القتل.
وأوضح تارتاغليوني، البالغ من العمر 57 عامًا، أن إبستين أخبره بأن المدعية العامة مورين كومي، قالت له إنه لن يكون مطلوبًا إثبات أي شيء ما دام أتباع ترامب غير قادرين على دحضه، وأضاف أن ترامب لم يكن متورطًا في أي من الجرائم التي اتُهم بها إبستين.
ولم تحدد الوثائق الجرائم المفترضة التي كان ترامب متورطًا فيها، بينما كان إبستين في وقت وفاته متهمًا بالاتجار بالجنس والتآمر، بالإضافة إلى شبهات أخرى تتعلق بسوء التعامل المالي وغسل الأموال والابتزاز.
وتوفي إبستين في 10 أغسطس/أب 2019، بعد العثور عليه مشنوقًا في زنزانته، واعتُبرت وفاته انتحارًا، رغم الثغرات الأمنية والبروتوكولية في المنشأة والتي أثارت تساؤلات عديدة حول الظروف المحيطة بموته.