قال رئيس أركان القوات المسلحة الباكستانية، الجنرال عاصم منير، إن القوات المسلحة تلقت "مساعدة إلهية" في عملية الرد الباكستانية "بونيانوم مارسوس"، بمواجهة الهند، وفق ما أورده موقع "dawn".
وعلق منير على الصراع الذي استمر أربعة أيام في مايو/أيار الماضي مع الهند، قائلًا: "لقد شعرنا بذلك".
وبحسب الموقع، أدلى رئيس الأركان بهذا التصريح في المؤتمر الوطني للعلماء الذي عقد في إسلام آباد في 10 ديسمبر/كانون الأول الجاري، ومع ذلك، فإن تفاصيل الخطاب كانت شحيحة حتى الآن، وتم بث مقاطع من خطابه على التلفزيون يوم الأحد.
وشنت الهند سلسلة من الغارات في الساعات الأولى من صباح السابع من مايو/أيار على مناطق متفرقة من باكستان، وهو ما أدى إلى أسوأ مواجهة بين الخصمين اللدودين منذ عقود.
واستخدم الجانبان الطائرات المقاتلة والصواريخ والمدفعية والطائرات المسيرة خلال النزاع الذي استمر أربعة أيام، مما أسفر عن مقتل العشرات ، قبل التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار .
وجاءت المواجهة عقب هجوم على سياح في منطقة باهالغام بكشمير المحتلة في 22 أبريل/نيسان، أسفر عن مقتل 26 شخصًا.
وفي حين ألقت نيودلهي باللوم على إسلام آباد في الهجوم دون دليل، نفت باكستان أي تورط لها، وشككت وزارة الخارجية في مصداقية الرواية الهندية للأحداث، واصفة إياها بأنها "مليئة بالأكاذيب".
وفي الشأن الأفغاني، قال منير، خلال المؤتمر، إن "70% من تشكيلات حركة طالبان باكستان التي تدخل إلى باكستان، هم من الأفغان".
ووفق موقع ،
وحثت إسلام آباد كابول مرارًا وتكرارًا على وضع حد لاستخدام الإرهابيين للأراضي الأفغانية لشن هجمات في باكستان، إلا أن كابول تنفي هذه المزاعم.
وفي معرض حديثه عن الموضوع في المؤتمر، تساءل رئيس الأركان: "ألا تسفك أفغانستان دماء أطفالنا الباكستانيين؟".
وأشار إلى أنه طُلب من حركة طالبان الأفغانية الاختيار بين باكستان وحركة طالبان باكستان.