كشف مصدر لوكالة "أسوشيتد برس" تفاصيل جديدة حول تورط وزير الدفاع الأمريكي، بيت هيغسيث، في حادثة التسريب الأمني الثانية، وقال إنه سحب المعلومات التي نشرها عبر تطبيق "سيغنال" من شبكة اتصالات آمنة تستخدمها القيادة المركزية الأمريكية "سينتكوم".
وكانت قناة "إن بي سي نيوز" قد كشفت عن أوقات إطلاق الطائرات الحربية الأمريكية التي كانت على وشك ضرب أهداف حوثية في اليمن - وهي تفاصيل وصفها مسؤولون متعددون بأنها سرية للغاية - جاءت من الشبكة الآمنة.
وبحسب مصدر وكالة الأنباء الأمريكية، شارك هيغسيث المواد السرية في شبكة غير معتمدة وغير مؤمنة "سيغنال" - بعد أن حصل عليها من شبكة اتصالات عسكرية، وشاركها في دردشة مع زوجته، وشقيقه، وآخرين.
وقال المصدر "إن المعلومات كانت متطابقة مع التفاصيل الحساسة للعمليات ضد الحوثيين التي تمت مشاركتها في الدردشة الأولى".
وتضمنت تلك المحادثة المسربة الأولى عبر تطبيق "سيغنال"، كبار مسؤولي الأمن القومي للرئيس دونالد ترامب. وقد شملت عن طريق الخطأ رئيس تحرير مجلة "ذا أتلانتيك"، مما أدى إلى فتح تحقيق من قبل المفتش العام في وزارة الدفاع.