حزب الله: تحرك مجلس الوزراء اللبناني بشأن خطة الجيش فرصة للعودة إلى الحكمة والتعقل
ترتفع أصوات في نيجيريا للتنديد بما عدَّته "خطأ فادحًا" ارتكبته القوات المسلحة التشادية التي زُعم أنها قتلت العشرات من الصيادين عن طريق الخطأ في منطقة بحيرة تشاد الحدودية بين البلدين.
وتأتي هذه الاتهامات فيما يواصل فيه الجيش التشادي عملية عسكرية أعلنها الرئيس محمد إدريس ديبي انتقامًا للهجوم الذي شنه فصيل من جماعة "بوكو حرام" المتشددة، الأحد 27 أكتوبر الماضي، على قاعدة عسكرية وأدى إلى مقتل نحو 40 شخصًا في صفوف الجيش التشادي.
وتحدث أبو بكر جاماندي، وهو رئيس "جمعية صيادي بورنو" لإذاعة "فرنسا الدولية" عن مقتل العديد من الصيادين خلال غارة جوية شنها الجيش التشادي، ولكنه لم يقدم عددًا محددًا للضحايا.
وأضاف: "كانت هناك فعلًا غارة، ولكن لا يمكننا معرفة ما إذا كانت انتقامية أم هجومًا روتينيًّا من قبل الجيش، كما يفعلون من وقت لآخر عندما يشتبهون في أن شيئًا ما ليس على ما يرام في المنطقة" وفق تعبيره.
وأشار إلى أن "هذا الهجوم أثر في العديد من الصيادين، وقد أصيب بعضهم ونُقِلوا إلى المستشفى العسكري حيث يعالجون، ولكن بالنسبة لأولئك الذين قتلوا في الأدغال، لا يمكننا إعطاء أرقام، فنحن لا نعرف عدد الأشخاص الذين يذهبون إلى هذه المنطقة" بحسب تعبيره.
وتابع المتحدث أن بعضًا ممن عادوا من هناك أبلغ عن أن "العديد من الأشخاص قتلوا، وأنهم رأوا جثثًا على الأرض.. ولكن بينما كانت طائرة الجيش التشادي تشن غارات على المنطقة، لم يتمكنوا من البقاء هناك لإحصاء القتلى".
ولكن المتحدث باسم الحكومة التشادية، وزير الخارجية عبد الرحمن كلام الله، نفى هذه الاتهامات، وقال للإذاعة الفرنسية إنّ "هذه معلومات خيالية تمامًا، هذه المرة استهدفنا أهدافًا عسكرية محددة، متشددين تم تحييدهم، ولكننا لم نهاجم المدنيين بأي حال من الأحوال" وفق تعبيره.
وأضاف "لدينا قدر معين من المعلومات الدقيقة والموثوقة إلى حد ما، لن نهاجم المدنيين تحت أي ظرف من الظروف، إنه يتعارض مع أخلاقياتنا، ويتعارض مع رؤيتنا لمكافحة الإرهاب" بحسب قوله.
