حزب الله: تحرك مجلس الوزراء اللبناني بشأن خطة الجيش فرصة للعودة إلى الحكمة والتعقل
كشفت وسائل إعلام إسرائيلية عن رفض الحزب الجمهوري الأمريكي لأي اتفاق نووي يسمح لإيران بمواصلة تخصيب المواد النووية.
وبحسب موقع "JNS" الإسرائيلي، فإن تصعيداً مرتقباً من قبل الجمهوريين يتزامن مع أنباء عن تقدم المفاوضات بين واشنطن وطهران ووصولها إلى مراحل متقدمة.
وطرح 51 عضواً في مجلس الشيوخ و177 عضواً في الكونغرس، جميعهم جمهوريون، شروطهم المفضلة لاتفاق محتمل مع إيران، في رسالتين.
وذكرت الرسالتان شبه المتطابقتين أن "نطاق ونطاق التوسع النووي الإيراني جعلا من المستحيل التحقق من أي اتفاق جديد يسمح لإيران بمواصلة تخصيب اليورانيوم".
ووفق الرسالتين "يجب أن يعلم النظام الإيراني أن الإدارة تتمتع بدعم الكونغرس لضمان تفكيك قدرته على تخصيب اليورانيوم تماماً".
وكان السيناتور راند بول، من كنتاكي، هو الجمهوري الوحيد الذي لم يوقع على رسالة مجلس الشيوخ، بينما حصدت رسالة مجلس النواب توقيعات 80% من أعضاء الكتلة الجمهورية.
وتأتي هذه الرسائل في أعقاب تصريحات متضاربة من مسؤولي الإدارة الأمريكية حول نوع البرنامج النووي الذي قد يُسمح لإيران بالاحتفاظ به إذا وافقت على إطار عمل جديد مع الولايات المتحدة.
في أبريل/نيسان، أشار مبعوث ترامب إلى الشرق الأوسط، ستيف ويتكوف، في مقابلة مع قناة فوكس نيوز، إلى أنه قد يُسمح لإيران بمواصلة تخصيب اليورانيوم إلى درجة نقاء 3.67%، وهي نسبة تُستخدم عادة في المفاعلات النووية المدنية.
وتُخصب إيران حالياً اليورانيوم بنسبة نقاء تصل إلى 60%، وهي نسبة أقل من نسبة نقاء 90% التي تُعتبر من اليورانيوم الصالح للاستخدام في الأسلحة، ولكنها أعلى بكثير من المستوى اللازم لأي استخدام مدني معروف.
وبدا أن ويتكوف قد تراجع عن موقفه في اليوم التالي، حيث نشر على مواقع التواصل الاجتماعي أن "على إيران وقف تخصيبها النووي والقضاء عليه".
أما ترامب فقد أدلى بتصريحات "ضبابية"، رداً على سؤال حول ما إذا كان سيُسمح لإيران بالاحتفاظ بقدرة التخصيب، بقوله "لم نتخذ قراراً بعد".
