تقارير صينية: سفينتان حربيتان من كندا وأستراليا تعبران مضيق تايوان
حُكم على الناشطة المؤيدة للفلسطينيين أميرة زعيتر، المقيمة في مدينة "نيس" الفرنسية، بالسجن لمدة ثلاث سنوات، منها سنتان مع وقف التنفيذ، بتهم "تمجيد الإرهاب"، فيما ستقضي عقوبة السجن لمدة عام مرتدية سوارا إلكترونيا.
وأرفقت محكمة الجنايات في "نيس"، هذا الحكم بعشر سنوات من عدم الأهلية، كما سيتعين على أميرة زعيتر دفع أكثر من 10 آلاف يورو للأطراف المدنية، ونشر إدانتها على نفقتها الخاصة في صحيفتي "نيس ماتان" و"لوموند" الفرنسيتين.
ووفق قناة "سي نيوز"الفرنسية، يأتي هذا الحكم المشدد بعد محاكمة جرت في 21 أكتوبر \ تشرين الأول الماضي، تم خلالها استجواب الناشطة لعدة ساعات حول سلسلة منشورات كتبتها على شبكة التواصل الاجتماعي في أكتوبر \ تشرين الاول 2023.
وأصدر القضاة حكما أشد من ذلك الذي طلبته النيابة العامة، السجن 30 شهرًا، منها 18 مع وقف التنفيذ، وقابلة للتحويل إلى ارتداء سوار إلكتروني.
وكانت الشابة البالغة من العمر ثلاثين عامًا، والتي لا يوجد لديها سجل إجرامي، هي السبب وراء المظاهرات الأولى المؤيدة للفلسطينيين في نيس، بعد أن شاركت في تأسيس جمعية “من نيس إلى غزة”، كما تذكر وكالة "فرانس برس".
واتهمت أميرة، في سنتها الثانية من التدريب في مجال التمريض، بثلاث عشرة جريمة، وصفتها النيابة أنها “خطيرة بشكل لا يصدق”، وبعضها يتعلق بـ بجرائم "التحريض على التمييز" و"التحريض على الكراهية ".
ولفهم هذا الأمر بشكل كامل، تقول القناة الفرنسية، "لا بد من النظر إلى منشورات أميرة على حسابها في منصة "إكس"، فكلها مرتبطة بالصراع الإسرائيلي الفلسطيني، حيث يمككنا أن نقرأ "7 أكتوبر \ تشرين الأول، هو دفاع للفلسطينين عن النفس "، أو "منذ 7 أكتوبر \ تشرين الأول، وأنا معادية للسامية".
كما نشرت الناشطة صورة لأعلام إسرائيلية مشتعلة، وكتبت "حلم سيتحقق"، وإلى جانب هذه الرسائل، أعربت أميرة زعيتر عن أسفها لأن المقاومة الفلسطينية "لم تنه عملها".
وأمام هذه الاتهامات الخطيرة للغاية، دافعت المتهمة عن نفسها، واعترفت باستخدام "كلمات عنيفة للغاية"، لكنها لم تعترف "بطريقة تفسيرها"، مشيرة إلى أنها لم "تقدر" عواقب تعليقاتها.
