تقارير صينية: سفينتان حربيتان من كندا وأستراليا تعبران مضيق تايوان
أعرب الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عن "ثقة كبيرة" في جهاز الأمن الرئاسي، بعد قرابة عام من محاولة اغتياله، في حادثة وصفها بأنها كانت "يومًا سيئًا" لجهاز الخدمة السرّية المكلّف بحماية الشخصيات السياسية الرفيعة في البلاد.
وقبل ثلاثة أيّام من ذكرى مرور سنة لمحاولة اغتيال المرشّح الجمهوري للانتخابات الرئاسية الأمريكية خلال تجمّع انتخابي في بنسيلفانيا، أكّد جهاز الخدمة السرّية (Secret Service)، في بيان الخميس، أنه أحرز تقدّمًا كبيرًا في إصلاحاته الداخلية.
وكشف الجهاز عن "تدابير تأديبية بحقّ ستة أفراد" من أعضائه، دون الكشف عن هوياتهم أو رتبهم، مشيرًا إلى أن هذه العقوبات تراوحت بين "10 و42 يومًا من تعليق المهام دون راتب".
وفي مقابلة مرتقبة تُبثّ على قناة "فوكس نيوز" ونُشرت مقتطفات منها، قال الرئيس الأمريكي: "حصلت أخطاء".
وتطرّق ترامب إلى الطريقة التي تمكّن بها مطلق النار، توماس ماثيو كروكس (20 عامًا)، من التمركز على سطح مبنى كان تحت مراقبة الشرطة المحلية، وإطلاق النار قبل أن ترديه عناصر الخدمة السرّية.
وقال: "لدي ثقة كبيرة في هؤلاء الأشخاص. أنا أعرفهم، وهم موهوبون بدرجة كبيرة وأكفاء جدًا. لكنه كان يومًا سيئًا لهم، وهم يُقرّون بذلك على حدّ علمي".
وكانت صور دونالد ترامب بوجهه المضرج بالدماء ويده المرفوعة قد انتشرت على نطاق واسع في العالم، واعتُبر الحادث محطة أساسية في الحملة الانتخابية.
وفي سبتمبر/ أيلول 2024، تعرّض ترامب لمحاولة اغتيال ثانية أثناء لعبه الغولف في ناديه في ويست بالم بيتش بولاية فلوريدا. وقد لاذ المهاجم بالفرار قبل أن يطلق عليه أحد عناصر الخدمة السرّية النار ويتم توقيفه.