كشف الفرنسي، البالغ 34 عامًا، المحتجز في إيران منذ أكثر من عامين أن اسمه الكامل أوليفييه غروندو، في رسالة صوتية بثتها إذاعة "فرانس إنتر" العامة الاثنين.
وقال المحتجز، الذي أعلن للمرة الأولى اسمه الكامل: "مسؤوليتكم تقضي ببقاء ثلاثة أشخاص على قيد الحياة"، في إشارة إلى الفرنسيَين سيسيل كولر وجاك باري المحتجزين في إيران أيضًا منذ 2022، محذرًا من أن الثلاثة "منهكون".
ويوم الجمعة، استدعت فرنسا السفير الإيراني في باريس، للتنديد بوضع "رهائن الدولة" الفرنسيين المسجونين في إيران، والمطالبة بالإفراج الفوري عنهم.
وأشارت الوزارة إلى أن الرهائن يعيشون وضعًا "لا يمكن تحمله، في ظل ظروف احتجاز مهينة، ترقى بالنسبة إلى بعضهم إلى التعذيب بموجب القانون الدولي".