حزب الله: تحرك مجلس الوزراء اللبناني بشأن خطة الجيش فرصة للعودة إلى الحكمة والتعقل
تشهد صربيا تقلبات سياسية بعد استقالة رئيس الوزراء ميلوش فوتشيفيتش، حيث بدأ الرئيس ألكسندر فوتشيتش البحث عن خليفة له.
وفي بيان صدر، في 23 مارس/آذار، أكد الرئيس الصربي أن المشاورات لا تزال في مراحلها الأولى، مع وجود عدة مرشحين محتملين، وفقاً لموقع "بي إن إي - أنتيلينيوز".
وتعد رئيسة الوزراء السابقة آنا برنابيتش، التي شغلت منصبها من 2017 إلى 2024، أبرز الأسماء المطروحة.
كما يُحتمل أن يتولى المنصب وزير المالية سينيسا مالي، الحليف المقرب لفوتشيتش، بالإضافة إلى نيبويشا كوفيتش من الحزب التقدمي الصربي.
كما يُطرح اسم ماركو غوريتش وزير الخارجية، وإيفيتسا داتشيتش النائب الأول لرئيس الوزراء.
وتزداد التكهنات حول مرشح من خارج الساحة السياسية، حيث يدرس الحزب التقدمي الصربي ترشيح شخصية خبيرة أو غير حزبية.
ومن بين أبرز المرشحين برانكو ميلانوفيتش، الخبير الاقتصادي المعترف به عالمياً، بالإضافة إلى ديسكو نيكيتوفيتش، وإيفان تريفونوفيتش من الشتات الصربي.
وجاء البحث عن رئيس وزراء جديد في ظل تصاعد الاضطرابات السياسية بعد كارثة محطة سكة حديد نوفي ساد في نوفمبر/تشرين الثاني 2024.
وفي وقت سابق من الإثنين، تجمع الآلاف في بلغراد لإحياء ذكرى ضحايا حملة قصف نفذها حلف شمال الأطلسي (الناتو) العام 1999، وللاحتجاج على مشروع استثماري أسسه جاريد كوشنر، صهر الرئيس الأمريكي دونالد ترامب.
وتوسعت الاحتجاجات لتشمل طلاباً ومعلمين ومزارعين، مما يشكل تحدياً كبيراً للرئيس ألكسندر فوتشيتش، الذي يتولى السلطة منذ 12 عاماً، سواء كرئيس وزراء أو رئيساً.
ودعا إلى الاحتجاجات طلاب من جامعة بلغراد الذين يعطلون الدراسة، منذ ديسمبر/كانون الأول الماضي، وشاركوا في الاحتجاجات المناهضة للحكومة على مدى الأشهر الماضية.
كما شهدت صربيا مظاهرات مناهضة للحكومة بعد مقتل 16 شخصاً في انهيار سقف محطة قطار، ما أثار اتهامات بالفساد والإهمال.
ورغم الاستقالة والاعتقالات على خلفية الحادث، استمرت الاحتجاجات، مما يضع الرئيس فوتشيتش في موقف صعب وسط الدعوات لإجراء انتخابات مبكرة في يونيو/حزيران 2025.