تعرضت العاصمة الأوكرانية كييف، فجر الجمعة، لهجوم روسي بصواريخ باليستية أعقبه هجمات بطائرات مسيرة ، وفق ما أفادت به الإدارة العسكرية في كييف.
وقالت الإدارة العسكرية إن الهجوم أسفر عن إصابة ثمانية أشخاص واندلاع حرائق في أحياء متفرقة من العاصمة كييف.
أفادت تقارير إعلامية بوقوع ضربة قوية استهدفت المنطقة المحيطة بمطار جولياني في كييف، ما أدى إلى انفجار هائل وتناثر الشظايا والذخائر في محيط يمتد من 5 إلى 10 كيلومترات.
ويأتي الهجوم الروسي بعد إعلان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، الخميس، عدم إحراز تقدم في ملف الحرب الروسية الأوكرانية خلال محادثات هاتفية مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، التي جرت في وقت سابق من يوم الخميس.
وكان أوليه كيبر، حاكم منطقة أوديسا في جنوب أوكرانيا قد قال الخميس، إن شخصين قُتلا في غارة جوية روسية استهدفت البنية التحتية لميناء أوديسا.
وأضاف في تصريحات للتلفزيون الأوكراني، أن الهجوم كان بصاروخ باليستي مزود بذخائر عنقودية، وفق ما أوردت "رويترز".
وفي وقت سابق اليوم أعلن الجيش الروسي سيطرته على قرية ميلوفه في منطقة خاركيف في شمال شرق أوكرانيا، ليفتح بذلك جبهة جديدة عند حدودهما المشتركة، ولم تعلّق أوكرانيا بعد على الإعلان الروسي.
ووفق "فرانس برس" تقع ميلوفه في منطقة حدودية تخترقها للمرة الأولى قوات موسكو منذ بدأت حربها مع أوكرانيا في العام 2022، وكان يقطن القرية مئات الأشخاص قبل اندلاع الحرب.