كشف إعلام عبري، عن توفير جنود في الجيش الإسرائيلي الذين يقاتلون في غزة، معدات اتصالات من الإنترنت لا سيما موقع "علي إكسبرس".
وبحسب موقع "واللا" العبري، فإن "ميكروفوناً" استخدمته المغنية الشهيرة مادونا والذي يباع على موقع "علي إكسبرس"، فضح ضعف التجهيزات العسكرية في الجيش الإسرائيلي.
وأشار الموقع إلى أنه بعد مرور ما يقارب عامين على الحرب، لا يزال ضباط كتائب المناورة يتلقون تبرعات من المواطنين لشراء معدات اتصالات عبر الإنترنت تُستخدم لنقل الأوامر في الميدان وإلى القادة على الحدود، وأكثرها شيوعًا هو "ميكروفون مادونا".
وانتقد ضباط الاحتياط بشدة سلوك قسم تكنولوجيا المعلومات والاتصالات في الجيش الإسرائيلي والقوات البرية، نظرًا لورود ادعاءات مماثلة في جولات قتالية سابقة.
ووعدت القيادة العليا التي زارت الكتائب بمعالجة هذه الادعاءات، لكن لم يُجرَ أي تغيير. وبحسبهم، اتسعت الهوة بين الضباط داخل السرايا والكتائب.
ونقل الموقع عن ضباط احتياط قولهم: "من غير المنطقي أن يوفر الجيش الإسرائيلي معدات اتصالات للطائرات المقاتلة فوق إيران واليمن، بينما في الساحات المحلية، لا تملك كتائب المناورة في قطاع غزة معدات اتصالات عاملة تتجاوز التلال وفي عمق الأراضي الفلسطينية".
بحسب الضباط، يُزوّد الجيش الإسرائيلي بعض القوات بأجهزة خلوية عسكرية، لكنها لا تُعدّ ذات أهمية في حال انقطاع الاستقبال وغياب محطات إعادة إرسال تُساعد على استقبال المعلومات والمحادثات في أي نقطة ميدانية.
والبديل، برأي القادة الميدانيين، هو شراء أجهزة الاتصال بشكل مستقل، وفق الموقع.
وصرّح أحد القادة بأن الجيش الإسرائيلي يُشغّل ناقلة جند مدرعة من طراز تايجر "أوفيك" تُساهم في حلّ مشاكل الاستقبال في قطاع غزة، لكن ليس لدى الجميع هذه الناقلة، وجنود الاحتياط في أسفل قائمة أولويات القوات البرية وقسم تكنولوجيا المعلومات والاتصالات.
وردّ متحدث باسم الجيش الإسرائيلي على هذه التعليقات، مؤكدًا أن هذا الادعاء مُسلّم به في الجيش.
وأردف: "الجيش الإسرائيلي يعمل على سد هذه الفجوات. يتم توفير المعدات والقدرات على الأرض وفقًا للاحتياجات العملياتية".
