أسفرت هجمات بمسيّرات أوكرانية عن مقتل ثلاثة مدنيين اليوم الاثنين، في منطقة كورسك الروسية، حسبما أفاد حاكمها بالوكالة ألكسندر خينستاين.
وفي أغسطس 2024، شنّت القوات الأوكرانية هجوما مفاجئا على هذه المنطقة المحاذية لأوكرانيا، حيث سيطرت على حوالي 1400 كيلومتر مربع. وجاء ذلك في ظل هجوم واسع النطاق ينفذه الجيش الروسي في أوكرانيا منذ العام 2022، حيث احتلّ حوالي 20 في المئة من الأراضي.
وبعد أشهر من القتال، أعلنت روسيا في نهاية أبريل أنّها حرّرت منطقة كوركس بالكامل، فيما أكد الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي أنّ قواته تواصل عملياتها فيها.
وصباح اليوم، قُتل موظفان في شركة زراعية في هجوم بمسيّرة على سيارة قرب قرية شيجوليوك، حسبما ذكر خينستاين عبر تطبيق تلغرام.
كذلك، قُتل رجل يبلغ من العمر 53 عاما في هجوم مشابه على "سيارة مدنية" في قرية زفانوي، وفقا للمصدر ذاته.
وقال خينستاين "يستمر العدو في تنفيذ ضربات دنيئة على أراضينا"، داعيا سكان المنطقة إلى "ممارسة أقصى درجات اليقظة".
وبعد أشهر من التكتّم، أعلنت روسيا في نهاية أبريل أنّ مجموعة من الجنود الكوريين الشماليين شاركت في القتال ضدّ وحدات أوكرانية في منطقة كورسك.
واقترحت روسيا وقفا لإطلاق النار لمدّة ثلاثة أيام من الثامن إلى التاسع من مايو، لمناسبة الاحتفال بالانتصار على ألمانيا النازية في الحرب العالمية الثانية.
ولم توضح أوكرانيا ما إذا كانت تنوي الالتزام بهذه الهدنة التي أعلنها الرئيس فلاديمير بوتين.
