قُبض على العديد من مثيري الشغب في بورتلاند بولاية أوريغون الأمريكية، بعد أن تحولت الاحتجاجات المخطط لها إلى أعمال شغب بالقرب من منشأة إنفاذ قوانين الهجرة والجمارك (ICE) مما أسفر عن إصابة أربعة ضباط.
قالت شرطة بورتلاند في بيان صحفي، الأحد، إنه تم القبض على ثلاثة أشخاص بعد أن استجاب الضباط لـ "نشاط إجرامي" يحدث بالقرب من المبنى الفيدرالي في حي جنوب بورتلاند.
وصرحت هيئة حماية حقوق الإنسان: "ركزت الاعتقالات بشكل صارم على الأفعال الإجرامية، وليس على حرية التعبير المكفولة دستوريًا". وأضافت: "سيتم التحقيق مع الأفراد الذين شاركوا في أنشطة عنيفة أو تخريب للممتلكات، وسيخضعون للاعتقال والملاحقة القضائية".
واندلعت أعمال الشغب بعد أن استضافت المدينة احتجاجًا تحت شعار "لا للملوك" في الساعة الواحدة ظهرًا، والذي وصفه المسؤولون بأنه "تجمع واسع النطاق لحرية التعبير" مع مشاركة عشرات الآلاف من الأشخاص في مظاهرة.
ووصلت الشرطة إلى المنشأة الفيدرالية قبيل الساعة السادسة مساءً بعد علمها بإصابة ضابط فيدرالي من الحشد، وفقًا لبيان مكتب التحقيقات الفيدرالي. وأبلغ المكتب الحشد بوقوع حادثة داخل منشأة دائرة الهجرة والجمارك، محذرًا الحشد من التدخل في الاستجابة للحادثة.
وقالت الشرطة إنه بعد استقرار الوضع، علم الضباط أن الضابط الفيدرالي لم يكن بحاجة إلى علاج طبي.
وأعلنت شرطة المرور حالة الشغب بسبب استمرار النشاط الإجرامي في المنطقة.
وقالت مساعدة وزير الأمن الداخلي تريشيا ماكلولين لقناة "فوكس نيوز ديجيتال"، يوم السبت، إن حشدًا أطلق الألعاب النارية وقنابل الدخان وألقى الحجارة على سلطات إنفاذ القانون الفيدرالية أثناء تحطيمهم الزجاج ودخولهم عنوة إلى منشأة إدارة الهجرة والجمارك.
وأصيب أربعة ضباط خلال الهجوم، على الرغم من أن سلطات إنفاذ القانون الفيدرالية تمكنت من تأمين المنشأة، حسبما ذكرت قناة "فوكس نيوز ديجيتال".
