أعلنت الشرطة الأسترالية، أنها نقلت الإثنين المشتبه بإطلاقه النار في بوندي الأسبوع الماضي من المستشفى إلى السجن.
وقالت الشرطة، استنادا لوثائق القضية، إن مطلقي النار في بوندي تدربا على الهجوم في الريف الأسترالي.
وذكرت الوثائق أيضا أن ساجد ونافيد أكرم، الأب وابنه، قاما برحلة استطلاعية إلى شاطئ بونداي قبل أيام فقط من تنفيذ هجومهما.
وأضافت أن "مسلحي بوندي نددا بالصهاينة في تسجيل فيديو قبل إطلاق النار".
ويُتّهم والد هو ساجد أكرم وابنه نافيد أكرم بإطلاق النار على جمع كان يحتفل بعيد "حانوكا" اليهودي على الشاطئ في أستراليا.
وأعلنت السلطات الأسترالية لاحقا مقتل أحد المهاجمين، وهو الوالد.
وكان نافيد أكرم البالغ 24 عاما يتلقى العلاج في المستشفى تحت حراسة الشرطة، وقد تم توجيه عدة تهم إليه بينها "الإرهاب" وارتكاب 15 جريمة قتل.