تقارير صينية: سفينتان حربيتان من كندا وأستراليا تعبران مضيق تايوان
كشفت تقارير ألمانية، اليوم الخميس، محتويات حقيبة مريبة ومثيرة للشك، ضبطتها قوات الأمن الألمانية في محطة برلين، خلال عملية تفتيش روتينية.
الحقيبة المصنوعة من القماش، تركها حاملها، الذي فر من المكان مسرعاً، لمجرد تقدم عناصر الأمن منه في محاولة تفتيش اعتيادية.
احتوت حقيبة الظهر القماشية، على عبوة ملفوفة بشريط لاصق، تم لاحقاً تحديد محتوياتها بأنها متفجرات.
قالت صحيفة "بيلد" الألمانية، إن الحقيبة احتوت على "مادة رمادية وزجاجة بلاستيك ملفوفة بأسلاك وكيس ورقي به مزيد من الكابلات".
وأضافت أن "هناك أدلة على وجود مادة TATP الشديدة الانفجار استخدمت في العديد من الهجمات التي شنها متطرفون".
واحتوت الحقيبة على نصف كيلوغرام من المتفجرات شديدة الانفجار من نوع "بيروكسيد الأسيتون"، تسميها السلطات الأمنية "أم الشيطان".
المادة الخطيرة تستغرق ساعات لإعدادها، وهي شديدة الانفجار ويمكنها أن تنفجر فوراً عن طريق الاحتكاك أو القوة أو الحرارة أو بشرارة.
وطوقت الشرطة قسماً من حديقة محلية وأحدثت حفرة في الأرض لتنفيذ انفجار "متحكم فيه". ولم تقع إصابات ولم يكن هناك خطر على السكان.
وأكدت الشرطة أنها تنفذ "إجراءات بحث لتحديد هوية الرجل الهارب واعتقاله، بما في ذلك تقييم تسجيلات مصورة".
ولم يتضح بعد سبب حمل الرجل للمتفجرات وتواجده في محطة "نيوكولن" بالعاصمة، بحسب الشرطة.