كشف نائب وزير الخارجية الإيراني، سعيد خطيب زادة، أن الولايات المتحدة بعثت برسائل إلى طهران عبر قنوات إقليمية وأوروبية متعددة منذ اللحظات الأولى للتصعيد العسكري، مؤكداً في الوقت ذاته أن طهران لم تُجرِ أي تواصل مباشر أو غير مباشر مع البيت الأبيض.
وقال خطيب زادة في تصريح صحفي، الجمعة، إن "واشنطن سعت لإيصال رسائل منذ الساعات الأولى عبر قادة إقليميين وقنوات أوروبية، بينما لم تُوجّه إيران أي رسالة إلى الإدارة الأمريكية، لا بشكل مباشر ولا غير مباشر".
وأضاف أن ما تقوم به القوات المسلحة الإيرانية هو "دفاع مشروع في وجه عدوان واضح"، مشدداً على أن الصواريخ الإيرانية استهدفت فقط المواقع العسكرية والاستخباراتية، ومراكز قيادة العدوان، في إشارة إلى إسرائيل.
وفيما يتعلق بمستقبل التهدئة، قال خطيب زادة: "إذا توقفت هذه الاعتداءات، فحينها يمكن التفكير بالدبلوماسية كخيار. أما الآن، فنحن في موقع الدفاع عن السيادة والشعب".
وجدد المسؤول الإيراني التأكيد على أن بلاده لا تسعى إلى امتلاك سلاح نووي، معتبراً ذلك "مبدأ إستراتيجياً ثابتاً لا يتغير".