ترامب: أجريت محادثات جيدة مع قادة أوروبيين بشأن أوكرانيا
أشاد صقور السياسة الخارجية في الحزب الجمهوري بمجلس الشيوخ الأمريكي يوم الثلاثاء بالرئيس دونالد ترامب بعد إعلانه أنه يعتقد بأن أوكرانيا قادرة على "الفوز" في الحرب ضد روسيا واستعادة كافة أراضيها المفقودة.
ويُعد هذا الموقف تحولًا ملحوظًا في موقف ترامب من الصراع، خاصة أن العديد من الجمهوريين التقليديين في الكونغرس كانوا يدفعون منذ فترة لتبني دعم واضح لأوكرانيا، رغم تصاعد تأثير التيارات الانعزالية المؤيدة لترامب.
وسارع عدد من كبار قادة الحزب الجمهوري في الكونغرس للتعبير عن دعمهم وثقتهم بموقف ترامب الجديد تجاه أوكرانيا، مؤكدين أهمية هذا التغيير في رسم السياسة الخارجية الأمريكية.
وأشاد عدد من أبرز قادة الحزب الجمهوري في مجلس الشيوخ الأمريكي بموقف الرئيس دونالد ترامب الأخير بشأن الحرب في أوكرانيا.
وقال توم كوتون، رئيس لجنة الاستخبارات (جمهوري من أركنساس)، في بيان لوكالة "أكسيوس": "إن الخطاب القوي الذي ألقاه الرئيس ترامب ومنشوره اليوم يظهران لماذا هو رئيس السلام من خلال القوة".
من جانبه، كتب السيناتور ليندسي غراهام (جمهوري من كارولاينا الجنوبية) على منصة "إكس": "ترامب مُحق في تقييمه بأن الاقتصاد الروسي يُعاني من ضغوط، وأن هذا الوضع سيزداد سوءًا إذا جعلنا شراء النفط والغاز الروسيين الرخيصين أمرًا مُضرًا لمن يختارون هذا المسار". يُذكر أن غراهام قاد حملة مشروع قانون عقوبات ثنائي الحزب على روسيا.
أما رئيس لجنة القوات المسلحة في مجلس الشيوخ، روجر ويكر (جمهوري عن ولاية ميسيسيبي)، فكتب: "أنا والرئيس ترامب نؤمن بقدرة أوكرانيا على الفوز – وهي حقيقة تجنب الرئيس بايدن التصريح بها لسنوات. لقد حان الوقت لتكثيف الضغط على بوتين لإنهاء هذا الإراقة الدموية غير المبررة".
كان زعماء الكونغرس ينتظرون الضوء الأخضر من البيت الأبيض للمضي قدماً في حزمة عقوبات تحظى بموافقة الحزبين على نطاق واسع.
وكان زعماء الكونغرس الأمريكي ينتظرون الضوء الأخضر من البيت الأبيض للمضي قدمًا في حزمة عقوبات تحظى بدعم واسع من الحزبين.
وينص مشروع القانون على فرض عقوبات اقتصادية على روسيا إذا رفض الرئيس الروسي فلاديمير بوتين التفاوض مع أوكرانيا، بالإضافة إلى فرض تعريفات جمركية بنسبة 500% على السلع المستوردة من الدول التي تستمر في شراء النفط الروسي.
وأشار الرئيس دونالد ترامب إلى أنه لن يفرض عقوبات جديدة على روسيا إلا بعد أن تبدأ دول حلف شمال الأطلسي (الناتو) بذلك وتتوقف عن شراء النفط الروسي، كما اقترح فرض رسوم جمركية على الصين.
وفي خطوة موازية، عملت مجموعة من أعضاء مجلس الشيوخ من الحزبين على دفع مشروع قانون جديد لتصنيف روسيا كدولة راعية للإرهاب، بسبب تقارير عن اختطاف الأطفال الأوكرانيين.