نقلت صحيفة "بوليتكو" الأمريكية عن مسؤول أمريكي أن أشخاصًا من إدارة الرئيس دونالد ترامب وخارجها أبلغوه بأن "العقوبات ستضر بالشركات الأمريكية وتدفع روسيا بعيدًا عن المحادثات".
وكان ترامب قد صرح الثلاثاء، بأن صبره على الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بدأ ينفد، محذرًا إياه من "اللعب بالنار" برفضه الدخول في محادثات سلام جادة بشأن إنهاء الحرب في أوكرانيا.
ولكن ترامب، الذي يشعر بالإحباط لم يتخذ قرارًا بعد بشأن فرض عقوبات إضافية على موسكو ردًا على تصعيد روسيا للهجمات على أوكرانيا، وفقًا لأربعة مسؤولين أمريكيين.
وقال مسؤول في إدارة ترامب طلب عدم الكشف عن هويته: "بوتين يقترب بشكل خطير من حرق الجسر الذهبي الذي وضعه ترامب أمامه".
من جانبه، قال كورت فولكر، المبعوث الخاص لترامب إلى أوكرانيا خلال ولايته الأولى: "أشعر الآن بشك كبير في أن ترامب سيفرض أي عقوبات أو إجراءات جادة على روسيا".
مختصون أوروبيون بالشأن الروسي أكدوا لـ "بوليتكو"، أن موسكو سعت منذ البداية إلى فصل ملف الحرب في أوكرانيا عن ملف العلاقة الأوسع بين الولايات المتحدة وروسيا، حيث يرى كل من بوتين وترامب إمكانات كبيرة لتحقيق تقارب اقتصادي.