"رويترز": أمريكا لم توافق بعد على أي مساعدات لأفغانستان بعد الزلزال
أثارت واقعة طرد قام بها ممثلو الدول الأعضاء في الاتحاد الأفريقي للسفير الإسرائيلي بأديس أبابا أبراهام نغوسي أزمة دبلوماسية بين الاتحاد وتل أبيب.
ووفق ما ذكرت صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية، فقد ذهب السفير الإسرائيلي ذو الأصول الإثيوبية للاتحاد الأفريقي للمشاركة في إحياء ذكرى المذابح برواندا، لكن ممثلي الدول الأعضاء أخرجوه من هناك في حادثة وصفها التقرير بـ"حالة من العار".
وهاجمت وزارة الخارجية الإسرائيلية الحادثة الدبلوماسية التي صدمت تل أبيب، بقولها: "أمر فظيع وغير مقبول ويدل على عدم فهم أساسي لتاريخ الشعب الرواندي والشعب اليهودي"، وفق تعبيرها.
ورفض ممثلو الدول الأعضاء بالاتحاد السماح للسفير الإسرائيلي بالمشاركة في الاجتماع السنوي لإحياء ذكرى ضحايا الإبادة الجماعية في رواندا.
ومن ناحيتها هاجمت وزارة الخارجية الإسرائيلية الاتحاد الأفريقي بعد واقعة طرد سفيرها.
وقالت وزارة الخارجية الإسرائيلية في تعليقها: "من المثير للغضب أنه في حدث خاص لإحياء ذكرى ضحايا الإبادة الجماعية للتوتسي في رواندا، والذي دُعي إليه السفير الإسرائيلي في أديس أبابا، اختار رئيس مفوضية الاتحاد الأفريقي من جيبوتي أن يخرجه في حادث معاد" وفق تعبيرها.
ووفق البيان، أضافت الخارجية الإسرائيلية أنها ستتخذ الخطوات الدبلوماسية اللازمة مع الجهات المعنية حيال هذا الحدث.
وأشارت "يديعوت أحرونوت" إلى أنه في يوليو الماضي، وافقت إثيوبيا على تعيين نغوسي سفيرا إسرائيليا لديها، بعد تأخير الموافقة لعدة أشهر، وسط مزاعم بأن نغوسي شوه سمعة إثيوبيا أثناء عمله على جلب شعب الفلاشا إلى إسرائيل.
ونشرت تقارير في إثيوبيا تفيد بأن نغوسي، عضو الكنيست السابق عن حزب الليكود، متورط في حادثة إحراق مبنى في البلاد للادعاء بأن إثيوبيا دولة معادية للسامية.