أكد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين اليوم الخميس أن التنافس الجيوسياسي يشتد في القطب الشمالي، لكن التعاون في المنطقة ممكن بما في ذلك بين موسكو والدول الغربية.
وأضاف بوتين أن روسيا لم تهدد أحدا قط في القطب الشمالي، لكنها مستعدة للدفاع عن مصالحها، وفق تعبيره.
وشدّد الرئيس الروسي على ضرورة التوصل إلى قرارات ملموسة بشأن تنمية منطقة القطب الشمالي.
وقال الرئيس الروسي، في تصريحات نقلتها وسائل إعلام، إن أمام موسكو مهام واسعة بالقطب الشمالي، وعليها تعزيز بنيتها التحتية للنقل والخدمات اللوجستية، وحماية البيئة.
وأردف، بأن "الأسطول الشمالي الروسي هو الأقوى، ومدينة مورمانسك تلعب دوراً حاسماً في تنمية القطب الشمالي ككل"، لافتاً إلى ضرورة التوصل إلى قرارات ملموسة بشأن تنمية منطقة القطب الشمالي.
وفي وقت سابق قال مسؤول كبير إن روسيا ترى مجالاً للمستثمرين الدوليين، بما في ذلك من دول الجنوب العالمي، للمساعدة في تطوير منطقة القطب الشمالي.
ويسعى الرئيس فلاديمير بوتين إلى تعزيز التجارة عبر طريق البحر الشمالي عبر مياه القطب الشمالي، في الوقت الذي تحوّل فيه روسيا تجارتها نحو آسيا وبعيداً عن أوروبا بسبب العقوبات الغربية.
وتزايد التركيز بشكل حادٍ على الأهمية الإستراتيجية للقطب الشمالي للتعدين والشحن والأمن الدولي بسبب التصريحات المتكررة للرئيس الأمريكي دونالد ترامب بأنه يريد الاستحواذ على غرينلاند. وفق "رويترز".