ترامب يوقع أمرا تنفيذيا يجيز فرض عقوبات على دول متواطئة في احتجاز أمريكيين "بشكل غير قانوني"
شن المتحدث الرسمي باسم الكرملين، دميتري بيسكوف هجومًا لاذعًا ضد باريس متهمًا إياها بـ"انتهاج سياسة الكذب، وعدم الالتزام بالاتفاقيات، بما في ذلك اتفاقيات مينسك".
جاء ذلك ردًا على اتهامات الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون لروسيا بانتهاك الاتفاقيات، حيث كرر المتحدث باسم الكرملين بأن الجانب الفرنسي مارس الكذب بشكل كبير.
وفي سياق هجوم بيسكوف خلال مقابلة مع الصحفي بافيل زاروبين، نشرت على قناته في "تلغرام"، على فرنسا، استشهد المتحدث باسم الكرملين بتصريحات الرئيس الفرنسي السابق فرانسوا هولاند، الذي اعترف بأنه لم يأخذ اتفاقيات مينسك على محمل الجد.
ولفت إلى أن فرنسا كانت واحدة من الدول التي وقعت في عام 2014 على وثيقة تهدف إلى ضمان المستقبل السياسي للرئيس الأوكراني الشرعي آنذاك، فيكتور يانوكوفيتش، ومع ذلك، وبعد حدوث الانقلاب في أوكرانيا، لم تلتزم فرنسا بضماناتها، ما يعد خرقًا للاتفاقيات.
وأضاف بيسكوف متسائلًا: "أليس هذا كذبًا؟ بالتأكيد كان كذبًا حقيقيًا، ومع ذلك، لم يتطرق السيد ماكرون إلى هذه النقطة في حديثه".
بدورها، أكدت وكالة "نوفوستي" بأنه بعد بدء العملية العسكرية في أوكرانيا، اعترف عدد من القادة الأوروبيين السابقين، بمن فيهم الرئيس الفرنسي السابق فرانسوا هولاند، والمستشارة الألمانية السابقة أنجيلا ميركل، ورئيس وزراء بريطانيا الأسبق بوريس جونسون، بأن اتفاقيات مينسك لم تؤخذ على محمل الجد من قبل باريس وبرلين ولندن.
وأكدوا أن الهدف من تلك الاتفاقيات كان إضاعة الوقت لتمكين أوكرانيا من تعزيز قواتها والاستعداد للحرب مع روسيا.
