يتوجه وزير خارجية باكستان إسحاق دار إلى الصين، الحليف الرئيس لإسلام آباد، يوم غد الاثنين في زيارة رسمية تستغرق ثلاثة أيام، على ما أعلن مكتبه في بيان، اليوم الأحد.
وتأتي الزيارة بعد أسبوع من أسوأ مواجهة بين باكستان والهند منذ عقود، اندلعت إثر هجوم في الجزء الخاضع لسيطرة الهند من كشمير، نفّذه، بحسب نيودلهي، جهاديون تدعمهم إسلام آباد التي نفت مسؤوليتها.
وجاء في البيان، الذي نقلته وكالة "فرانس برس"، أن الوزير إسحاق دار، الذي يشغل كذلك منصب نائب رئيس الوزراء، سيبدأ زيارته من بكين حيث سيلتقي بنظيره الصيني وانغ يي لمناقشة "تطورات الوضع الإقليمي في جنوب آسيا وتداعياته على السلام والاستقرار".
وأشار البيان إلى أن "الصين وباكستان ستراجعان أيضا جميع العلاقات الثنائية وتتبادلان وجهات النظر حول الأحداث الإقليمية والعالمية ذات الاهتمام المشترك".
وفي الـ7 من شهر أيار/مايو الجاري، وبعيد بدء القتال الجوي، أكد الوزير دار أمام البرلمان أن جيش بلاده استخدم مقاتلات صينية ضد عدوه التاريخي.
وقامت الصين بتمويل مشاريع للبنية التحتية في باكستان، مما أثار احتجاجات لدى الباكستانيين الذين أكدوا تضررهم من هذه العقود الممنوحة لشركات صينية أو التي توظف صينيين.