وصلت قوات الحرس الوطني إلى واشنطن العاصمة اليوم الثلاثاء بعد أمر رئاسي - مثير للجدل - بنشرها هناك، بدعوى مكافحة معدلات الجريمة المرتفعة.
واتخذ الرئيس الأمريكي دونالد ترامب خطوات غير مسبوقة نحو وضع شرطة واشنطن العاصمة تحت سلطة الحكومة الاتحادية أمس الاثنين، مشيرا إلى الحاجة إلى ذلك من أجل مكافحة الجريمة، رغم إشارة قادة المدينة إلى أن البيانات تظهر تراجع العنف.
وكانت عمدة واشنطن العاصمة موريل باوزر وصفت سيطرة الرئيس دونالد ترامب على الشرطة بأنها "مقلقة وغير مسبوقة"، لكنها قالت إن المدينة ليست "مندهشة تماما".
وقالت باوزر أمس الاثنين إن المدينة شهدت تراجع الجريمة العنيفة إلى إلى أدنى مستوى لها في 30 عاما. وأشارت إلى أن الجريمة انخفضت ليس فقط من ذروة مستوياتها ما بعد الوباء في عام 2023، ولكن من مستويات عام 2019 قبل الوباء.
ويمكن للرئيس الأمريكي استدعاء الحرس الوطني إلى واشنطن، لكن سلطته أقل وضوحا في لوس أنجلوس، حيث تستمر معركة قانونية على نشره الحرس الوطني مؤخرا رغم اعتراضات الحاكم غافين نيوسوم.
وتسمح المادة 740 من قانون الحكم الذاتي للرئيس بتولى قيادة شرطة العاصمة لمدة 48 ساعة، وقد يتم تمديد القانون إلى 30 يوما، أثناء أوقات الطوارئ. ولم يسبق أن فعّل أي رئيس هذا القانون من قبل.