الكرملين: مشاركة الأوروبيين في مفاوضات أوكرانيا "لا تبشّر بالخير"
اشتكى الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو، الثلاثاء،أن بلاده أصبحت تفتح أسواقها أمام الصين والهند وروسيا وإيران، مشيرًا إلى توقيع اتفاقيات كبيرة مع هذه الدول لتعزيز التعاون الاقتصادي.
وأضاف مادورو، أن القطاع الصناعي في فنزويلا يشهد نموًا بنسبة 8٪، رغم ما وصفه بـ"العدوان الاقتصادي" في إشارة إلى العقوبات الأمريكية المفروضة على البلاد، واصفًا هذا التطور بأنه "معجزة حقيقية".
وفرضت وزارة الخزانة الأمريكية عقوبات جديدة استهدفت كيانات وأشخاصاً مرتبطين بفنزويلا.
وأشاد بمظاهرات في أوسلو رفع خلالها المتظاهرون شعارات ضد ما وصفه بـ"تلطيخ جائزة نوبل بالدماء" وضد الحرب من أجل النفط، مؤكّدًا دعم بلاده لمواقفهم المناهضة للحروب والصراعات الاقتصادية.
ويرسل الرئيس الأمريكي إشارات متضاربة بشأن إمكان ضرب الأراضي الفنزويلية بعد نشر قوة عسكرية كبيرة في منطقة البحر الكاريبي منذ آب/أغسطس وشن ضربات قاتلة منذ أيلول/سبتمبر على قوارب اتهمتها واشنطن بأنها تهرب المخدرات.
وفي حين تؤكد واشنطن أن هذه الضربات تهدف إلى مكافحة تهريب المخدرات، يندد مادورو بمحاولة لإطاحته من أجل الاستيلاء على احتياطات النفط في بلاده.
وقال مادورو مازحا خلال اجتماع مع رجال أعمال بث مباشرة عبر الراديو والتلفزيون "الآن يجب علي التحدث كثيرا بالإنكليزية لأنني أتلقى الكثير من المكالمات من الشمال".
وأضاف "وبالتالي، يجب علي أن أتحدث بالإنكليزية طوال الوقت: "مرحبا! مرحبا! سيدي! مرحبا! باستمرار، يجب أن أكون مستعدا" مستخدما اللغة الانكليزية.
وكان ترامب أول من أكد أنه تحدث هاتفيا مع نيكولاس مادورو دون أن يخوض في تفاصيل المكالمة. وقال في البداية "لا أستطيع القول إن المكالمة سارت بشكل جيد أو سيئ. كانت مجرد مكالمة هاتفية"، ثم أضاف بعد أيام "لقد قلت له بعض الأمور فقط".