أعلنت السلطات في الهند، الأربعاء، قتلها خمسة "متمردين" ماويين وسط البلاد، بينهم اثنان من قادة الحركة التي أعلنت الأسبوع الماضي نيتها تعليق "الكفاح المسلح".
وخلال الأشهر القليلة الماضية، شنت نيودلهي هجومًا مكثفًا ضد آخر المتمردين "الناكساليين"، نسبة إلى قرية ناكسالباري في سفوح جبال هملايا حيث بدأ التمرد.
وفي السنوات الأخيرة، اقتصر نشاط المتمرّدين بشكل كبير على غابات بعض المناطق في ولايتي تشاتيسغار وغارخاند (وسط البلاد)، التي تُعرف باسم "الممر الأحمر".
وقُتل أكثر من 12 ألفًا من المتمردين والجنود والمدنيين منذ أن ثار عدد قليل من القرويين ضد الإقطاعيين في المنطقة عام 1967.
ونقلت وكالة "فرانس برس" عن قائد الشرطة المحلية، مايكالراج إس، قوله إن "ثلاثة من أعضاء حركة غارخاند جان موكتي باريشاد (JJMP) قُتلوا اليوم إثر تبادل إطلاق نار مع قوات الأمن".
وتُعد هذه الحركة مجموعة متمرّدة مرتبطة بالناكساليين.
والأسبوع الماضي، أعلن الحزب الشيوعي الماوي في الهند "استعداده للدخول في حوار"، وفق بيان وزّعته وسيلة إعلامية محلية من خلال أحد وسطاء الحزب.
وصرّحت السلطات المحلية أنها تحقق في صحة هذا البيان.
يوم الاثنين، أفادت قوات الأمن أنها قضت على شخصين يُعتبران من كبار قادة التمرّد، ووصف وزير الداخلية أميت شاه عبر منصة "إكس" هذا الأمر بأنه "انتصار كبير آخر على الناكساليين".