قالت وزارة البيئة العراقية إن الوضع الإشعاعي في البلاد مستقر تماماً، ولا توجد مؤشرات تدعو للقلق.
يأتي ذلك بعد أن شنت الولايات المتحدة هجوماً جوياً مباغتاً استهدف ثلاثة مواقع نووية داخل إيران؛ مما أثار تساؤلات في العراق بشأن إمكانية تسرّب إشعاعي أو وصول آثار التلوث عبر الحدود.
وقال مدير مركز الوقاية والإشعاع في وزارة البيئة، صباح الحسيني، إن "الوضع الإشعاعي في العراق مستقر بالكامل، ولا توجد مؤشرات تُنذر بمخاطر"، مبينًا أن "المنشآت المستهدفة تقع ضمن حدود إيران وبطبيعتها تحصر الآثار ضمن نطاق محلي".
وأوضح الحسيني، للوكالة العراقية الرسمية "واع"، أن "الهيئة الوطنية للرقابة النووية والإشعاعية تتابع التطورات بشكل لحظي عبر غرفة عمليات يرأسها رئيس الهيئة، وتراقب القراءات من خلال شبكة الرصد الإشعاعي المبكر عند المنافذ الحدودية والمطارات والموانئ، إضافة إلى الربط مع شبكة المعلومات الدولية التابعة للوكالة الدولية للطاقة الذرية".
وتصاعدت المخاوف داخل العراق من احتمال تسرب إشعاعي، خاصة في المناطق الحدودية القريبة من إيران مثل ديالى وواسط، مع تداول شائعات على وسائل التواصل الاجتماعي عن احتمالية وصول إشعاعات أو سحب ملوثة.