"رويترز": أمريكا لم توافق بعد على أي مساعدات لأفغانستان بعد الزلزال
قالت ستيلا زوجة جوليان أسانج مؤسس موقع "ويكيليكس" إن زوجها يفكر في كيفية العودة إلى النشاط السياسي بمجرد تعافيه تماماً من تداعيات الفترة التي قضاها في السجن.
ويتواجد أسانج حاليًا في مهرجان كان السينمائي بفرنسا، حيث يتم عرض الفيلم الوثائقي (رجل الستة مليارات دولار).
وعاد أسانج (53 عاماً) إلى بلده أستراليا بعد إقراره بالذنب في يونيو/حزيران الماضي بموجب اتفاق مع مسؤولين أمريكيين بشأن تهمة ترتبط بالحصول على وثائق تتعلق بالأمن القومي والكشف عنها بشكل غير قانوني.
وقد أنهى هذا الإقرار حبس أسانج لمدة 5 سنوات في سجن بريطاني، الذي جاء بعد سبع سنوات قضاها في سفارة الإكوادور، بينما كان يسعى لتجنب تسليمه إلى السويد بتهمة الاعتداء الجنسي.
ونفى أسانج هذه الاتهامات ووصفها بأنها ذريعة لتسليمه إلى الولايات المتحدة بشأن موقع "ويكيليكس".
ونشر "ويكيليكس" عام 2010 مئات الآلاف من الوثائق العسكرية الأمريكية السرية حول حروب واشنطن في أفغانستان والعراق.
وشكّل ذلك أكبر خروقات أمنية من نوعها في تاريخ الجيش الأمريكي، إلى جانب كميات كبيرة من البرقيات الدبلوماسية.
وقالت ستيلا أسانج لوكالة "رويترز" على هامش المهرجان: "كان في وضع صعب للغاية في السجن. وهو يتعافى من ذلك".
وأضافت: "لكنه الآن بدأ يدرك مدى صعوبة الوضع خارجه (السجن) ويفكر ويضع خططاً لإيجاد الوسائل حول ما يمكن فعله حيال ذلك".
وقالت ستيلا، التي التقت أسانج في لندن عام 2011 في أثناء عملها كجزء من فريقه القانوني: "إنه يشعر بقلق بالغ للغاية إزاء وضع العالم والحالة التي نعيشها جميعاً الآن".
ولم يتحدث جوليان حتى الآن في أي من المرات التي ظهر فيها.