ترامب يعلن أنه سيوجّه "خطابا إلى الأمة" الأربعاء
أغلقت السلطات الباكستانية، اليوم الأحد، معظم الطرق الرئيسة في العاصمة إسلام أباد، باستخدام حاويات شحن، ونشرت أعدادا كبيرة من رجال الشرطة، وقوات الأمن، مجهزين بمعدات مكافحة الشغب، كما علقت خدمات الهواتف المحمولة، استباقا لاحتجاجات تطالب بإطلاق سراح رئيس الوزراء السابق المسجون عمران خان.
وتم إغلاق الطرق السريعة المؤدية إلى إسلام أباد، حيث من المتوقع أن يتجمع أنصار خان بقيادة أعضاء من حزب حركة الإنصاف الذي يتزعمه قرب البرلمان، وفق وكالة "رويترز".
وقالت شرطة إسلام أباد، في بيان، إن "التجمعات من أي نوع محظورة بموجب أحكام قانون".
وذكر مرصد "نت بلوكس" لمراقبة انقطاعات الإنترنت على منصة "إكس"، أن البيانات أظهرت فرض قيود على خدمات المراسلة على تطبيق واتساب قبل بدء الاحتجاجات.
ومن جهته، دعا علي أمين جاندابور، أحد كبار مساعدي خان ورئيس وزراء إقليم خيبر بختون خوا والذي من المتوقع أن يقود أكبر قافلة سيارات إلى إسلام أباد، المحتجين إلى التجمع قرب مدخل المنطقة الحمراء في المدينة.
وتضم المنطقة الحمراء في إسلام أباد، مبنى البرلمان ومنشآت حكومية مهمة، فضلا عن مقار السفارات ومؤسسات أجنبية.
وقال جاندابور في تسجيل فيديو أمس السبت "دعانا خان إلى البقاء هناك حتى يتم تلبية مطالبنا كافة".
وتشمل مطالب حزب حركة الإنصاف، إطلاق سراح جميع قادته، ومن بينهم خان، واستقالة الحكومة الحالية، بسبب ما يقول إنها "انتخابات مزورة جرت هذا العام".
ويقبع خان في السجن منذ أغسطس/ آب 2023، ومنذ أن صوت البرلمان على إقصائه عن السلطة في عام 2022، يواجه عددا من التهم بينها الفساد والتحريض على العنف.
لكن خان وحزبه ينفيان كل الاتهامات.
وقال محمد آصف (35 عاما)، أحد سكان العاصمة، أمام سوق مغلقة بسبب الاحتجاجات "نريد من القادة السياسيين أن يجتمعوا معا ويجدوا حلولا لهذه المسائل".
وتحول آخر احتجاج لحزب خان في إسلام أباد في أوائل أكتوبر/ تشرين الأول، إلى أعمال عنف، إذ قُتل شرطي وأصيب عشرات من أفراد الأمن، وتم اعتقال محتجين، فيما تبادل الطرفان الاتهامات بالتحريض على الاشتباكات.